|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#221 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() رسَائِل لم تُكْتَبْ لهَا
1 مَزِّقيها .. كُتُبي الفارغَةَ الجَوْفَاءَ إنْ تَسْتَلِميها .. والْعَنِيني .. والْعَنِيْها كاذباً كنتُ. وحُبِّي لكِ دعوى أَدَّعِيْها.. إنَّني أكتُبُ لللهوِ.. فلا تعتقدي ما جاءَ فيها.. فأنا ــ كاتبهَا المهْوُوُسَ ــ لا أذكرُهُ ما جاءَ فيها .. 2 إقْذِفيها .. إقْذِفي تلكَ الرسالاتِ .. بِسَلِّ المُهْمَلاتِ واحْذَري .. أنْ تَقَعي في الشَرَكِ المُخْبُوءِ بين الكَلِمَاتِ فأنا نفسيَ لا أُدركُ معنى كَلِمَاتي.. فِكَري تَغْلي .. ولا بُدَّ لطُوفان ظُنُوني مِنْ قَنَاةِ.. أَرْسُمُ الحرفَ كما يمشي مريضٌ في سُباتِ فإذا سَوَّدتُ في الليلِ تِلالَ الصَفَحَاتِ.. فلأنَّ الحرفَ ، هذا الحرفَ .. جزءٌ من حياتي ولأنِّي رِحْلَةٌ سَوْدَاءُ .. في موج الدَوَاةِ 3 أَتْلِفيها .. وادْفُني كُلَّ رسالاتي بأحشاءِ الوَقْودِ واحذري أنْ تُخْطِئي .. أنْ تقرأي يوماً بريدي .. فأنا نفسيَ لا أذكُرُ ما يحوي بريدي ! .. وكتاباتي ، وأفكاري ، وزَعْمي ، وَوُعودي ، لم تكُنْ شيئاً ، فحُبِّي لكِ جُزْءٌ من شُرُودي فأنا أكتُبُ كالسَكْرانِ .. لا أدري اتّجاهي وحُدُودي .. أَتَلهَّى بكِ ، بالكِلْمَة ، تَمْتَصُّ وريدي .. فحياتي كُلُّها .. شَوْقٌ إلى حرفٍ جديدِ ووُجُودُ الحرف من أبسطِ حاجاتِ وُجُودي هل عرفتِ الآنَ .. ما معنى بَريدي؟ |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#222 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شمْع
جِسْمُكِ في تَفْتيحِهِ الأرْوعِ فانْغَرِسي في الشَمْع يا إصْبَعِي في غابةٍ ، أريجُها مُوجَعٌ ولوزُها .. أكثرُ مِنْ مُوجَعِ .. كُلي شُمُوساً .. وامْضَغِي أنْجُمَا .. لا تقنعي ، مَنْ أنتِ إنْ تقنَعي .. وَلَقِّطي الغُرُوبَ عن حَلْمةٍ كَسْلَى ، بغير الورد لم تُزْرَعِ جادتْ وجادتْ ، حين شجَّعتُها وحينَ حَطَّتْ .. لم أجِدْ أضْلُعي مُنْزَلَقُ الإبط .. هُنا .. فاحْصُدي حشائشاً طازجةَ المطلعِ .. الزَغَبُ الطفلُ على أُمِّهِ بيادراً .. فيا يدي قَطِّعِي .. والنَهْدُ ، مِشْكَاكُ النجومِ ، الذي شالَ إلى الله ولم يَرْجِعِ .. عَرَفْتُهُ أصغَرَ من قَبْضَتي أصغرَ ممَّا يدَّعي المُدَّعي حُقاً من اللؤلؤ .. كَمْ جئتُهُ أعجنُهُ بالجُرْح والأدْمُعِ .. ** تَنَقَّلي ، قِطْعَةَ صَيْفٍ ، على وسائدٍ مَمْدُودَةِ الأذْرُعِ .. أَثَرْتِ لَوْحَاتي على نَفْسِهَا وفَرَّ من تاريخهِ .. مَخْدَعي والتَفَتَ الليلُ بأعصابِهِ إلى إزارٍ .. بَعْدُ لم يُنْزَعِ.. أينَ يدي .. لا خَبَرٌ عن يدي قَبْلَ سُقُوط الثلج كانَتْ معي .. |
![]() |
![]() |
#223 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مِنّي
إنْ رفَّ يوماً .. كتابي حديقةً في يدَيْكِ وقالَ صحبُكِ : شِعْرٌ يقالُ في عينيكِ .. لا تُخبري الوردَ عنِّي إنِّي أخافُ عليكِ ولا تَبُوحي بسرِّي ومَنْ أكونُ لديكِ ولْتقرأيهِ بعمقٍ ولْتُسْبِلي جفنيكِ ولْتجعليهِ بركنٍ مُجاورٍ نهديْكِ هذي وُرَيْقَاتُ حُبٍّ نَمَتْ على شفتيكِ عَاشَتْ بصدري سنيناً لكي تعودَ إليكِ |
![]() |
![]() |
#224 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أزرار
وتلكَ بضْعَةُ أَزْرَارٍ .. لقد كَبُرتْ على جداري .. فبيتي كلُّهُ عَبَقُ تَعَانقتْ عند شُبَّاكي .. فيا فَرَحي غداً .. تُسَدُّ الرُبى بالورد .. والطُرُقُ ما هذه العُلَبُ الحمراءُ .. قد فُتِحَتْ مع الصباحِ ، فسالَ الوَهْجُ والأَلَقُ لي غُرْفةٌ .. في دروب الغيم عائِمَةٌ على شريطِ نَدَىً ، تطفو وتنزلقُ مَبْنِيَّةٌ من غُيَيْماتٍ مُنَتَّفةٍ لي صاحبانِ بها .. العصفورُ .. والشَفَقُ أمام بابيَ .. نَجْماتٌ مُكَوَّمةٌ فتستريحُ لدينا .. ثم تنطلقُ .. فللصَباح مُرُورٌ تحتَ نافذتي وفي جوار سريري ، يرتمي الأفُقُ كم نَجْمةٍ حُرَّةٍ .. أَمسَكْتُها بيدي وللتطلُّعِ غيري ، ما له عُنُقُ يُقصِّرُ الشِّعْرُ مِن عُمْري ويُتلفني إذا سعيتُ ، سعى بي العظْمُ والخِرَقُ النارُ في جبهتي .. النارُ في رئتي وريشتي بسُعال اللون تختنقُ .. نهرٌ من النار في صِدْغي يعذِّبني إلى متي ، وطعامي الحبرُ والوَرَقُ ؟ وما عتبتُ على النيران تأكُلُني إذا احتَرَقْتُ ، فإن الشُهْبَ تحترقُ إني أَضأتُ .. وكم خَلْقٍ أتوا ومَضَوا كأنُهمْ في حساب الأرض ما خُلِقُوا .. *** غداً ستحشدُ الدُنيا لتقرأَني ونَخْبَ شعري ، يدورُ الوردُ .. والعَرَقُ اليومَ بِضْعَةُ أَزْرَارٍ .. ستعقُبُها أُخرى وفي كلِّ عامٍ ، يطلعُ الورقُ .. |
![]() |
![]() |
#225 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
وَشْوَشَة
في ثغرها ابتهالْ يهمُسُ لي : تَعَالْ إلى انعتاقٍ أزرقٍ حدودُهُ المُحَالْ نَشْرُدُ تيَّاريْ شَذَا لم يخفقا ببالْ لا تَسْتَحي .. فالوردُ في طريقنا تلالْ ما دمتِ لي.. مالي وما قيلَ ، وما يُقَالْ .. *** وَشْوَشَةُ كريمةٌ سخيَّةُ الظلالْ ورَغْبَةٌ مَبْحُوحَةٌ أرى لها خيالْ على فمٍ يجوعُ في عُرُوقِهِ السؤالْ .. يهتُفُ بي عَقيقُهُ غداً لكَ النَوالْْ *** أنا كما وشْوَشْتِني مُلقىً على الجبال مخدَّتي طافيةٌ على دمِ الزَوَالْ زَرَعتُ ألفَ وردةٍ فدى انفلاتِ شالْ فدى قميصٍ أخضرٍ يُوَزِّعُ الغِلالْ .. قومي إلى أُرجُوحَةٍ غريقةِ الحِبالْ نأكلُ من كُرُومنا ونُطعمُ السِلالْ وأشربُ الفمَ الصغيرَ سُكَّراً حَلالْ إنْ ألثمِ اليمينَ منكِ قلتِ : والشِمالْ ؟ لا تسألي : تُحبُّني ؟ كنت ولا أَزالْ |
![]() |
![]() |
#226 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لولاكِ
أُفَكِّرُ .. لولاكِ لو لم يَبُحْ عن عبيركِ عَيْبُ لو أن اشقرارَ صباحيَ .. لم ينزرع فيه هُدْبُ .. ولولا نعومةُ رجْليْكِ .. هل طرَّزَ الأرضَ عُشْبُ ؟ تدوسينَ أنتِ .. فللصبح نَفْسٌ .. وللصخر قلبُ تُرى يا جميلةُ ، لولاكِ ، هل ضجَّ بالورد دربُ ؟ ولولا اخضرارٌ بعينيك ثَرُّ المواعيد ، رَحْبُ أيسبَحُ بالضوء شرقٌ .؟ أيبتَلُّ باللون غربُ ؟ أكانتْ تذرُّ البريقَ الرماديَّ ، لولاكِ ، شُهْبُ ؟ أكانت ألوفُ الفراشات في الحقل ، طيباً تَعُبُّ؟ لو أنيَ لستُ أُحبُّكِ أنتِ .. فماذا أُحِبُّ ؟ |
![]() |
![]() |
#227 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سُؤَال
تقولُ : حبيبي إذا ما نَمُوتُ ويُدْرَجُ في الأرض جثمانُنَا إلى أيّ شيءٍ يصيرُ هوانا أيَبْلى كما هي أجسادُنا ؟ أَيتلَفُ هذا البريقُ العجيبُ ؟ كما سوف تتلفُ أعضاؤنا إذا كان للحُبِّ هذا المصيرُ فقد ضُيِّعَتْ فيه أوقاتُنا *** أجبتُ : وَمَنْ قالَ إنَّا نموتُ ؟ وتنأى عن الأرض أشباحُنا ففي غُرَفِ الفجر يجري شذانا وتكمُنُ في الجوَ أطيابُنا نُفيق مع الورد صُبْحاً ، وعند العشيَّاتِ تُقْفَلُ قمصانُنا وإن تنفخِ الريحُ طيَّ الشُقُوقِ ففيها صَدَانا وأصواتُنا وإن طنَّنتْ نَحْلةٌ في الفراغ تطنُّ مع النَحْلِ قُبْلاتُنا .. *** نموتُ .. أما أسَفٌ أن نموتَ؟ وما يَبِسَتْ بَعْدُ أوراقُنا يقولونَ : من نحنُ ؟ نحنُ الذينَ حَرَامٌ إذا ماتَ أمثالُنا ندوسُ فتمشي الطريقُ غلالاً وتُنْمِي الحشائشَ أقدامُنا سيسألُ عنَّا الرعاةُ الشيوخُ وتبكي العصافيرُ .. أصحابُنا سيخسَرُنا الحُرْجُ والحاطبونَ وتكسَدُ في الأرضِ أخشابُنا غداً .. لن نمرَّ عليهم مساءً ولن تملأ الغابَ نيرانُنَا وزُرْقُ الحَسَاسين مَنْ بَعْدنَا سَيُطعمُها ، وهْيَ أولادُنا وفَرْشَتُنَا ، كُورُنا في الشتاء بها اللّفْلَفَاتُ .. وألعابُنا أنترُكُها .. كيفَ نترُكُها ؟ وما أُرهِقَتْ بعدُ أعصابُنا ومخبأنا في السياج العتيقِ تدورُ .. تدورُ .. حكاياتُنا وأنتِ بقلبيَ ملصُوقَةٌ .. يطولُ على الأرض إغماؤنا *** سنبقى .. وحين يعود الربيعُ يعود شَذَانا .. وأوراقُنا .. إذا يُذْكَرُ الوردُ في مجلسٍ مع الورد ، تُسْرَدُ أخبارُنا .. |
![]() |
![]() |
#228 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
شمعَة وَنَهْد
يا صاحبي في الدفءِ إنّي أُختُكَ الشَمْعَهْ أنا.. وأنتَ.. والهوى في هذه البقْعَهْ .. أُوزِّعُ الضوءَ .. أنا وأنتَ للمتْعَهْ .. في غُرفةٍ فنَّانةٍ تلفُّها الرَوْعَهْ يسكُنُ فيها شاعِرٌ أفكارُهُ بِدْعَهْ يرمُقُنا .. وينحني يخطُّ في رُقْعَهْ .. صنْعَتُه الحرفُ .. فيا لهذه الصنْعَهْ.. يا نَهْدُ .. إني شَمْعَةٌ عراءُ .. لي سُمْعَهْ إلى متى ؟ نحنُ هُنا يا أشقَرَ الطَلْعَهْ.. يا دَوْرَقَ العطورِ .. لم يَترُكْ به جُرْعَهْ أحَلْمةٌ حمراءُ .. هذا الشيءُ .. أم دمْعَهْ؟ أطْعَمْتُهُ .. يا نَهْدُ قلبي قِطْعَةً.. قِطْعَهْ.. *** تلفَّتَ النهدُ لها وقالَ : يا شَمْعَهْ !. لا تبخلي عليه مَنْ يُعطي الوَرَى ضِلْعَهْ .. |
![]() |
![]() |
#229 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إلى سَاق
"نزلت من السيارة بحركة طائشة فانزاح سِتْر... وعربدت ثلوج... ثم استرَّتْ في مقعدٍ وثيرٍ صالبةً ساقيها..." يا انْضِفَارَ الرخام.. جاعَ بيَ الجوعُ لدى رَفَّةِ الرِدَا المسْحُوبِ .. قيلَ : ساقٌ تَمُرُّ .. وارتجفَ الفُلُّ حبالاً ، على طريقٍ خصيبِ .. إنَّها طفلةٌ سَمَاويَّةُ العَيْن.. بِفيها ، بعدُ ، اخضلالُ الحليبِ عَرْبَدَتْ ساقُها .. نُهَيْرَ أناقاتِ وسالَ البريقُ في أُنْبُوبِ .. *** أُقْعُدي .. بُرْعُمي الصغيرَ .. استقرّي بعروقي .. بجفنيَ المتعوبِ.. أَيُّ إِثميْنِ أَشْقَرَيْنِ .. تَمُدّينَ.. أضيفي إلى سِجِلِّ ذُنُوبي ولدى الرُكْبَتَيْنِ .. تعوي شراهاتي على ثَنْيَةِ اسمرارٍ رهيبِ.. يا صليبَ الإغراء.. من خُصْلَتيْ زهرٍ شفاهي لمسْحِ هذا الصليبِ يا دُرُوبَ الحرير .. ماتتْ مسافاتي وقالت : لقد تعبتُ. دُرُوبي *** إذهبي . غَيِّري مكانَكِ .. إخفي تَرَفَ الساق .. أنتِ أصلُ شُحُوبي أدْخليها لوَكْرِها .. كُلُّ عِرْقٍ من عروقي يصيحُ : أينَ نصيبي ؟ |
![]() |
![]() |
#230 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حَلَمة
تهَزْهَزي .. وثُوري يا خُصْلةَ الحريرِ يا مَبْسم العُصْفُور .. يا أُرجُوحَةَ العبيرِ.. يا حرفَ نارٍ .. سابحاً في بِرْكَتيْ عُطُورِ يا كِلْمةً مهموسةً مكتوبةً بنُورِ.. سمراءُ .. بل حمراءُ .. بل لوَّنها شعوري دُمَيْعةٌ حافيةٌ في ملعبٍ غميرِ.. أم قُبْلةٌ تجمَّدَتْ في نهدكِ الصغيرِ وارتسمتْ شرارةً مُخيفةَ الهديرِ.. مِظَلَّةٌ شقراءُ .. فوقَ قسوةِ الهجيرِ.. مَلْمُومَةٌ .. مَضْمُومَةٌ فِضيَّةُ السريرِ.. إبريقُ وهجٍ .. عالقٌ بهضْبَتَيْ سُرورِ أم أنتِ شُبَّاكُ هوى مُطرَّزُ السُتُورِ .. مزروعةٌ قلعَ دمٍ ملوّنَ المرورِ .. فراشةٌ.. مغطوطةُ الجناح في غديرِ.. ونجمةٌ مكسورةُ الريشِ على الصخورِ.. دافئةٌ.. كأنَّها مَرَّتْ على ضميري *** يا حَبَّةَ الرُمّانِ .. جُنّي والْعَبي .. ودُوري .. ومَزِّقي الحريرَ .. يا حبيبةَ الحريرِ.. |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|