|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#331 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() وأجمل خَبَرٍ في الدُنيا ؟
2 هل عندكِ شكٌّ في مَنْ أنتْ ؟ يا مَنْ تحتلُّ بعَيْنَيْها أجزاءَ الوقتْ يا امرأةً تكسُر ، حين تمرُّ ، جدارَ الصوتْ لا أدري ماذا يحدثُ لي ؟ فكأنَّكِ أُنثايَ الأُولى وكأنّي قَبْلَكِ ما أحْبَبْتْ وكأنّي ما مارستُ الحُبَّ . . ولا قبَّلتُ ولا قُبِّلتْ ميلادي أنتِ .. وقَبْلَكِ لا أتذكّرُ أنّي كُنتْ وغطائي أنتِ .. وقَبْلَ حنانكِ لا أتذكّرُ أنّي عِشْتْ . . وكأنّي أيّتها الملِكَهْ . . من بطنكِ كالعُصْفُور خَرَجتْ . . هل عندكِ شكٌّ أنّكِ جزءٌ من ذاتي وبأنّي من عَيْنَيْكِ سرقتُ النارَ. . وقمتُ بأخطر ثَوْرَاتي أيّتها الوردةُ .. والياقُوتَةُ .. والرَيْحَانةُ .. والسلطانةُ .. والشَعْبِيَّةُ .. والشَرْعيَّةُ بين جميع الملِكَاتِ . . يا سَمَكَاً يَسْبَحُ في ماءِ حياتي يا قَمَراً يطلع كلَّ مساءٍ من نافذة الكلِمَاتِ . . يا أعظمَ فَتْحٍ بين جميع فُتُوحاتي يا آخرَ وطنٍ أُولَدُ فيهِ . . وأُدْفَنُ فيه .. وأنْشُرُ فيه كِتَابَاتي . . 4 لا أدري كيف رماني الموجُ على قَدَميْكْ لا ادري كيف مَشَيْتِ إليَّ . . وكيف مَشَيْتُ إليكْ . . يا مَنْ تتزاحمُ كلُّ طُيُور البحرِ . . لكي تَسْتوطنَ في نَهْدَيْكْ . . كم كان كبيراً حظّي حين عثرتُ عليكْ . . يا امرأةً تدخُلُ في تركيب الشِعرْ . . دافئةٌ أنتِ كرمل البحرْ . . رائعةٌ أنتِ كليلة قَدْرْ . . من يوم طرقتِ البابَ عليَّ .. ابتدأ العُمرْ . . كم صار جميلاً شِعْري . . حين تثقّفَ بين يديكْ .. كم صرتُ غنيّاً .. وقويّاً . . لمّا أهداكِ اللهُ إليَّ . . هل عندكِ شكّ أنّكِ قَبَسٌ من عَيْنَيّْ ويداكِ هما استمرارٌ ضوئيٌّ ليَدَيّْ . . هل عندكِ شكٌّ . . أنَّ كلامَكِ يخرجُ من شَفَتيّْ ؟ هل عندكِ شكٌّ . . أنّي فيكِ . . وأنَّكِ فيَّ ؟؟ يا ناراً تجتاحُ كياني يا ثَمَراً يملأ أغصاني ويضربُ مثلَ البركانِ يا نهداً .. يعبقُ مثلَ حقول التَبْغِ ويركُضُ نحوي كحصانِ . . قولي لي : كيف سأُنقذُ نفسي من أمواج الطُوفَانِ .. قُولي لي : ماذا أفعلُ فيكِ ؟ أنا في حالة إدْمَانِ . . قولي لي ما الحلُّ ؟ فأشواقي وصلَتْ لحدود الهَذَيَانِ .. . 7 يا ذاتَ الأَنْف الإغْريقيِّ .. وذاتَ الشَعْر الإسْبَاني يا امْرأَةً لا تتكرَّرُ في آلاف الأزمانِ .. من أينَ أتَيْتِ ؟ وكيفَ أتَيْتِ ؟ وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟ يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ .. وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربّي أعطاني . . وكيف عَصَفْتِ بوجداني ؟ يا إحدى نِعَمِ الله عليَّ .. وغَيْمَةَ حُبٍّ وحَنَانٍ . . يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي . . آهٍ .. كم ربّي أعطاني . . |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#332 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
القصيدة.. والجغرافيا
في بِلادِ الغَرْبِ ، يا سيِّدتي يُولَدُ الشاعرُ حُرَّاً مثلما الأَسْمَاكُ في عَرْضِ البِحَارْ ويُغَنّي .. بينَ أَحضانِ البُحَيْراتِ ، وأَجْرَاسِ المَرَاعي ، وحُقُولِ الجُلَّنَارْ . * .... ولَدَيْنَا يُولَدُ الشاعرُ في كيس غُبَارْ ويُغَنّي لمُلُوكٍ مِنْ غُبَارٍ وخيولٍ مِنْ غُبَارٍ وسُيُوفٍ مِنْ غُبَارٍ. إِنَّها مُعْجِزةٌ .. أَنْ يصْنَعَ الشِعْرُ من الليلِ نَهَارْ إِنَّها مُعْجِزَةٌ .. أَنْ نَزْرَعَ الأَزْهارَ ، ما بينَ حِصَارٍ ، وحِصَارْ .. * نَحنُ لا نكتبُ - مثلَ الشاعر الغَرْبيِّ ، شِعْراً - إِنَّما نكتبُ يا سيِّدتي ، صَكَّ انتحارْ .. |
![]() |
![]() |
#333 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إكتئاب
ليسَ في ذِهْني جوابٌ واضحٌ لسؤالاتِكِ ، يا سيِّدتي .. كلُّ ما أعرفُهُ . أَنَّني أَزْدَادُ حُزْْناً حينَ عَيْنَاكِ تزيدانِ اتّساعاً وسَوَادا .. ما الذي من لُغَةِ الشاعِرِ يَبْقَى ؟ عندما يستعملُ اللونَ الرَمَادِيَّ مِدَادا . ما الذي من عُنْفُوانِ الشِعْرِ يبقى .. عندما يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟ يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟ يُصْبحُ الكُرْسِيُّ في المَقْهى .. بلادَا ؟ |
![]() |
![]() |
#334 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عُنْفُوان
في المُدُنِ المالحةِ ، الخَائفةِ ، المُعَقَّدَهْ .. يَشْعُر أهلُ العشق بالعَارِ .. وبالهَوَانِ .. أما أنا .. فحينَ أهوى امْرَأَةً .. تأخُذُني هِزَّةُ عُنْفُوانِ !! |
![]() |
![]() |
#335 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
على دفتر
سأجمع كل تاريخي على دفتر سأرضع كل فاصلة حليبَ الكلمةِ الأشقرْ سأكتبُ . لا يهمُ لمنْ . سأكتبُ هذه الأسطرْ فحسبي أن أبوح هُنا لوجه البَوْح ، لا أكثَرْ حروفٌ لا مباليةٌ أبعثرها .. على دفترْ .. بلا أملٍ بأن تبقى بلا أملٍ بأن تُنشرْ لعلَّ الريحَ تحملُها فتزرع في تنقّلها هنا حرجاً من الزعترْ هنا كرْماً هنا بيدرْ هنا شمساً وصيفاً رائعاً أخضرْ حروفٌ سوف أفرطها كقلب الخَوخة الأحمرْ لكل سجينة .. تحيا معي في سجني الأكبرْ حروفٌ سوف أغرزها بلحم حياتنا .. خنجرْ لتكسر في تمردها جليداً كان لا يُكْسر .. لتخلعَ قفلَ تابوتٍ أُعِدَّ لنا لكي نُقْبَرْ . كتاباتٌ .. أقدمها لأية مهجةٍ تشعُرْ سيسعدني .. إذا بقيتْ غداً .. مجهولةَ المصدرْ |
![]() |
![]() |
#336 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
كرّاستي الزرقاء
اليوميات أُمشِّطُ فوقها شَعْري أنامُ . أفيقُ عاريةً .. أسيرُ .. أسيرُ حافيةً على صفحاتِ أوراقي السماويهْ .. على كراستي الزرقاء .. أسترخي على كَيْفي .. وأهربُ من أفاعي الجِنْسِ والإرهابِ .. والخوفِ .. وأصرخُ ملء حنجرتي أنا امرأةٌ .. أنا امرأةٌ أنا إنسانةٌ حيَّهْ أيا مُدُنَ التوابيت الرخاميَّهْ على كراستي الزرقاء .. تسقط كلُّ أقنعتي الحضاريه .. ولا يبقى سوى نهدي تكوَّم فوق أغطيتي كشمس إستوائيهْ .. ولا يبقى سوى جسدي يعبِّر عن مشاعره بلهجته البدائيهْ .. ولا يبقى .. ولا يبقى .. سوى الأنثى الحقيقيَّهْ .. يعبِّر عن مشاعره بلهجته البدائيهْ .. ولا يبقى .. ولا يبقى .. سوى الأنثى الحقيقيَّهْ . |
![]() |
![]() |
#337 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
صباح اليوم
اليوميات كتمتُ تمزّقي .. وأتبع موجَهُ الذهبي .. أتبعُهُ ولا أسألْ هنا.. أحجار ياقوتٍ وكنز لآلئ مهملْ هنا.. نافورةٌ جذلى هنا.. جسرٌ من المخملْ هنا.. سُفنٌ من التوليبِ .. ترجو الأجملَ الأجملْ .. هُنا .. حِبْرٌ بغير يد هنا.. جُرْحٌ ولا مقتلْ أأخجلُ منهُ .. هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟ أنا يدهُ أنا المغزَلْ . أأخجلُ منهُ .. هل بحرٌ بعزّة موجه يخجَلْ ؟ أنا للخصب مصدرهُ أنا يدهُ أنا المغزَلْ . |
![]() |
![]() |
#338 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أسائِلُ دائماً نفسي
اليوميات مثل أشعة الفجرِ .. ومثلَ الماء في النهرِ .. ومثل الغيم ، والأمطارِ ، والأعشابِ والزهرِ .. أليسَ الحبُّ للإنسانَ عُمراً داخلَ العُمرِ ؟.. لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟ طبيعياً .. كأيةِ زهرةٍ بيضاء .. طالعة من الصخر.. طبيعياً .. كلُقْيا الثغرِ بالثغرِ .. ومنساباً كما شَعْري على ظَهْري ... لماذا لا يحبُّ الناسُ .. في لينٍ وفي يُسْرِ ؟ كما الأسماكُ في البحرِ .. كما الأقمارُ في أفلاكها تجري.. لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعرِ .... لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعرِ .... لماذا لا يكون الحبُّ في بلدي ؟ ضرورياً .. كديوانٍ من الشعرِ .... |
![]() |
![]() |
#339 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أفكِّرُ : أيُّنا أسعدْ ؟
اليوميات (12) أفكِّرُ : أيُّنا أسعدْ ؟ أنا .. أم قِطُّنا الأسودْ ؟ أنا ؟ أم ذلك الممدودُ .. سلطاناً على المقعدْ ؟ سعيداً تحت فروتِه .. كربٍّ ، مُطْلَقٍ ، مُفْرَدْ .. أفكِّرُ : أيُّنا حُرٌّ ومَنْ مِنّا طليقُ اليدْ أنا أم ذلك الحيوانُ يلحسُ فروهُ الأجعَدْ ؟ أمامي كائنٌ حُرٌّ .. يكادُ ، للطفه ، يُعبَدْ لهذا القط .. عالمهُ له طُرَرٌ .. له مسنَدْ له في السطح مملكةٌ وراياتٌ له تُعْقَدْ .. له حريّةٌ .. وأنا أعيشُ يقُمقُمٍ مُوصَدْ .. |
![]() |
![]() |
#340 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
نزلتُ إلى حديقتنا ..
اليوميات (14) نزلتُ إلى حديقتنا .. أزورُ ربيعَها الراجعْ عجنتُ ترابَها بيدي حضنتُ حشيشَها الطالعْ .. رأيت شجيرةَ الدراقِ تلبس ثوبها الفاقعْ رأيت الطير محتفلاً بعودة طيره الساجعْ رأيتُ المقعدَ الخشبيَّ مثلَ الناسك الراكعْ سقطتُ عليه باكيةً كأني مركبٌ ضائعْ ... أحتّى الأرض يا ربي ؟ تُعبِّر عن مشاعرها بشكلٍ بارعٍ .. بارعْ أحتى الأرضُ يا ربّي ؟ لها يومٌ .. تحبُ به .. تبوحُ به.. تضمُّ حبيبَها الراجِعْ رُفوفُ العشبْ من حولي .. لها سببٌ .. لها دافعْ فليس الزنبقُ الفارغْ وليس الحقلُ ، ليس النحلُ ، ليس الجدولُ النابعْ سوى كلماتِ هذي الأرض .. غيرَ حديثها الرائعْ ... أُحسُّ بداخلي بعثاً يُمزّقُ قشرتي عنّي ويسقي جذريَ الجائعْ ويدفعني لأن أعدو.. مع الأطفال في الشارعْ أريدُ .. أريدُ أن أعطي كأية زهرةٍ في الروض تفتح جفنَها الدامعْ كأيّة نحلةٍ في الحقل تمنحُ شهدَها النافع أريدُ .. أريدُ أن أحيا بكل خليَّةٍ مني مفاتنَ هذه الدنيا .. بمُخْمل ليلها الواسعْ وبَرْدِ شتائها اللاذعْ أريدُ .. أريدُ أن أحيا .. بكل حرارة الواقعْ بكل حماقة الواقعْ ... |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|