|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-06-2012, 05:35 AM | #101 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
أحلَى خَبَر
كتبتُ (أُحبّكِ) فوقَ جدار القَمَرْ (أُحبّكِ جداً) كما لا أحبّكِ يوماً بشَرْ ألمْ تقرأيها؟ بخطّ يدي فوق سُور القَمَرْ وفوق كراسي الحديقةِ.. فوقَ جذوع الشَجَرْ وفوق السنابلِ فوق الجداولِ فوقَ الثَمَرْ.. وفوق الكواكب تمسح عنها غُبارَ السَفَرْ.. * حفرتُ (أُحبّكِ) فوق عقيق السَحَرْ حفرتُ حدودَ السماءِ حفرتُ القَدَرْ.. ألم تُبْصريها؟ على وَرَقات الزهَرْ على الجسر، والنهر، والمنحدرْ على صَدَفاتِ البحار على قَطَراتِ المطرْ ألم تَلْمحيها؟ على كلّ غصنٍ وكل حصاةٍ، وكلّ حجرْ * كتبتُ على دفتر الشمس أحلى خبرْ.. (أُحبّكِ جداً) فليتكِ كنتِ قرأتِ الخبرْ |
أحبـك وكفى ❤
|
12-06-2012, 05:35 AM | #102 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
صَبَاحُكِ سُكّر
إذا مرّ يومٌ. ولم أتذكّرْ به أن أقولَ: صباحُكِ سُكّرْ... ورحتُ أخطّ كطفلٍ صغير كلاماً غريباً على وجه دفترْ فلا تَضْجري من ذهولي وصمتي ولا تحسبي أنّ شيئاً تغيّرْ فحين أنا . لا أقولُ: أحبّ.. فمعناهُ أني أحبّكِ أكثرْ. * إذا جئتني ذات يوم بثوبٍ كعشب البحيرات.. أخضرَ .. أخضرْ وشَعْرُكِ ملقىً على كَتِفيكِ كبحرٍ.. كأبعاد ليلٍ مبعثرْ.. ونهدُكِ.. تحت ارتفاف القميص شهيّ.. شهيّ.. كطعنة خنجرْ ورحتُ أعبّ دخاني بعمقٍ وأرشف حبْر دَواتي وأسكرْ فلا تنعتيني بموت الشعور ولا تحسبي أنّ قلبي تحجّرْ فبالوَهْم أخلقُ منكِ إلهاً وأجعلُ نهدكِ.. قطعةَ جوهرْ وبالوَهْم.. أزرعُ شعركِ دِفْلى وقمحاً.. ولوزاً.. وغابات زعترْ.. * إذا ما جلستِ طويلاً أمامي كمملكةٍ من عبيرٍ ومرمرْ.. وأغمضتُ عن طيّباتكِ عيني وأهملتُ شكوى القميص المعطّرْ فلا تحسبي أنني لا أراكِ فبعضُ المواضيع بالذهن يُبْصَرْ ففي الظلّ يغدو لعطرك صوتٌ وتصبح أبعادُ عينيكِ أكبر أحبّكِ فوقَ المحبّة.. لكنْ دعيني أراك كما أتصوّرْ.. |
|
12-06-2012, 05:42 AM | #103 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
القصيدَة البحريّة
في مرفأ عينيك الأزرقْ أمطارٌ من ضوءٍ مسموعْ وشموسٌ دائخةٌ.. وقلوعْ ترسمُ رحلتها للمُطْلَقْ * في مرفأ عينيكِ الأزرقْ شُبّاكٌ بحريّ مفتوحْ وطيورٌ في الأبعاد تلوحْ تبحثُ عن جُزُرٍ لم تُخْلَقْ.. * في مرفأ عينيكِ الأزرقْ.. يتساقط ثلجٌ في تمّوزْ ومراكبُ حبلى بالفيروزْ أغرقتِ البحرَ ولم تغرقْ.. * في مرفأ عينيكِ الأزرقْ أركضُ كالطفل على الصَخْرِ أستنشقُ رائحةَ البحرِ.. وأعودُ كعصفورٍ مُرْهَقْ.. * في مرفأ عينيكِ الأزرقْ.. أحلم بالبحر وبالابحارْ وأصيدُ ملايينَ الأقمارْ وعُقودَ اللؤلؤ والزنبقْ * في مرفأ عينيكِ الأزرقْ تتكلّمُ في الليل الأحجارْ.. في دفتر عينيكِ المُغْلقْ مَنْ خبّأ آلافَ الأشعارْ؟ * لو أنّي.. لو أنّي.. بحّار لو أحدٌ يمنحني زورقْ.. أرسيتُ قلوعي كلَّ مساءْ في مرفأ عينيك الأزرقْ.. |
|
12-06-2012, 05:42 AM | #104 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
الحَسْناءُ والدّفْتر
قالتْ: أتسمحُ أن تُزيّنَ دفتري بعبارة، أو بيتِ شعرٍ واحدِ.. بيتٍ أخبّئهُ بليل ضفائري وأريحُهُ كالطفل فوق وسائدي قُلْ ما تشاءُ، فإنّ شِعْركَ شاعري أغلى وأروعُ من جميع قلائدي ذاتَ المفكّرة الصغيرة.. أعذري ما عاد ماردكِ القديمُ بماردِ من أينَ؟ أحلى القارئات أتيتِني أنا لستُ أكثرَ من سراجٍ خامدِ.. أشعاري الأولى. أنا أحرقتُها ورميتُ كلّ مزاهري وموائدي.. أنتِ الربيعُ.. بدفئه وشموسه ماذا سأصنعُ بالربيع العائدِ؟. لا تبحثي عني خِلالَ كتابتي.. شَتّانَ ما بيني وبين قصائدي.. أنا أهدمُ الدنيا ببيتٍ شاردٍ وأعمّرُ الدنيا ببيتٍ شاردِ.. بيدي صنعتُ جمالَ كلّ جميلةٍ وأثرتُ نَخْوَةَ كلّ نهدٍ ناهدِ أشعلتُ في حطب النجوم حرائقاً وأنا أمامكِ كالجدارِ الباردِ.. كُتُبي التي أحببتِها وقرأتِها ليستْ سوى ورقٍ.. وحبرٍ جامدِ لا تُخدعي ببروقِها ورعُودها فالنار ميّتةٌ بجوف مواقدي سيفي أنا خشبٌ.. فلا تتعجّبي إنْ لم يضمّكِ، يا جميلةُ، ساعدي. إني أحاربُ بالحروف وبالرؤى ومن الدخان صنعتُ كلّ مشاهدي شيّدتُ للحبّ الأنيق معابداً وسقطتُ مقتولاً .. أمام معابدي.. * قَزَحيّةَ العينين.. تلك حقيقتي.. هل بعد هذا تقرأينَ قصائدي؟ |
|
12-06-2012, 05:42 AM | #105 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
بعدَ العَاصِفَة
أتُحبّني . بعد الذي كانا؟ إني أحبّكِ رغم ما كانا ماضيكِ. لا أنوي إثارتَهُ حسبي بأنّكِ ها هُنا الآنا.. تَتَبسّمينَ.. وتُمْسكين يدي فيعود شكّي فيكِ إيمانا.. عن أمسِ . لا تتكلّمي أبداً.. وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا أخطاؤكِ الصُغرى.. أمرّ بها وأحوّلُ الأشواكَ ريحانا.. لولا المحبّةُ في جوانحه ما أصبحَ الإنسانُ إنسانا.. * عامٌ مضى. وبقيتِ غاليةً لا هُنْتِ أنتِ ولا الهوى هانا.. إني أحبّكِ . كيف يمكنني؟ أن أشعلَ التاريخَ نيرانا وبه معابدُنا، جرائدُنا، أقداحُ قهوتِنا، زوايانا طفليْنِ كُنّا.. في تصرّفنا وغرورِنا، وضلالِ دعوانا كَلماتُنا الرعْناءُ .. مضحكةٌ ما كان أغباها.. وأغبانا فَلَكَمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ ولكّمْ قسوتُ عليكِ أحيانا.. ولربّما انقطعتْ رسائلُنا ولربّما انقطعتْ هدايانا.. مهما غَلَوْنا في عداوتنا فالحبُّ أكبرُ من خطايانا.. * عيناكِ نَيْسَانانِ.. كيف أنا أغتالُ في عينيكِ نَيْسَانا؟ قدرُ علينا أن نكون معاً يا حلوتي. رغم الذي كانا.. إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها إنْ أطلعتْ ورقاً وأغصانا.. هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا ورفيقُنا.. ورفيقُ نجوانا طفلٌ نداريهِ ونعبُدُهُ مهما بكى معنا.. وأبكانا.. أحزانُنا منهُ.. ونسألهُ لو زادنا دمعاً.. وأحزانا.. * هاتي يديْكِ.. فأنتِ زنبقتي وحبيبتي. رغم الذي كانا.. |
|
12-06-2012, 05:43 AM | #106 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
إلى تلميذة
قُلْ لي – ولو كذباً – كلاماً ناعماً قد كادً يقتُلُني بك التمثالُ مازلتِ في فن المحبة .. طفلةً بيني وبينك أبحر وجبالُ لم تستطيعي ، بَعْدُ ، أن تَتَفهَّمي أن الرجال جميعهم أطفالُ إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً قزماً .. على كلماته يحتالُ فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا إن الحروف تموت حين تقال.. قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ الحب ليس روايةً شرقيةً بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ لكنه الإبحار دون سفينةٍ وشعورنا ان الوصول محال هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ هو جدول الأحزان في أعماقنا تنمو كروم حوله .. وغلالُ.. هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً .. فنموت نحن .. وتزهر الآمال هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ هو هذه الكف التي تغتالنا ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ * لا تجرحي التمثال في إحساسهِ فلكم بكى في صمته .. تمثالُ قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً وتسيل منه جداولٌ وظلالُ إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي وجهاً كوجه الله ليس يطالُ حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ .. |
|
12-06-2012, 05:44 AM | #107 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
يوميات قرصَان
عزيزتي، إذا رجعتُ لحظةً لنفسي أشعر أن حبنا جريمَهْ.. وأنني مهرجٌ عجوزْ يقذفه الجمهور بالصفير والشتيمَهْ أشعر أني سارقٌ يسطو على لؤلؤةٍ كريمَهْ أشعر في قرارتي أن العبارات التي ألفظُها جريمَهْ.. أن انتصاراتي التي أزعمها ليست سوى هزيمَهْ فما أنا أكثر من جريدةٍ قديمَهْ.. وأنتِ مازلتِ.. تحتاجينَ للأمومَهْ.. إذا رجعتُ لحظةً لنفسي. أدركُ يا عزيزتي تفاهةَ انتصاري أشعرُ أن حبّنا تجربةُ انتحارِ.. وأننا.. ننكش كالأطفال في هياكل المحارِ.. أشعر أن ضحكتي.. نوعٌ من القمارِ.. وقبلتي.. نوعٌ من القمارِ.. أشعر أن نهدكِ المزروعَ في جواري.. كخنجرٍ مفضّضٍ.. ككوكبٍ مَداري يشتمني.. يجلدني.. يُشعرني بعاري.. * إذا رجعتُ لحظةً لنفسي أشعر أن حبّنا حماقةٌ كبيرَهْ.. وأنني حاوٍ من الحواةْ.. يُخرج من جيوبه الأرانبَ المثيرَهْ.. وأنني كتاجر الرقيقْ.. يبيع كلَّ امرأةٍ ضميرَهْ.. أشعر في قرارتي أن يدي في يدك الصغيرهْ.. قرصنةٌ حقيرهْ.. أن يدي.. كخيط عنكبوتٍ تلتفُّ حول الخصر والضفيرَه.. أشعر في قرارتي أنكِ، بعدُ نعجةٌ غريرَهْ أما أنا.. فمركبٌ عتيقٌ يواجهُ الدقائقَ الأخيرَهْ.. |
|
12-06-2012, 05:44 AM | #108 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
حصَان
حاذري أن تقعي بين يديّا إنَّ سُمّي كلّه في شفتيّا إنني أرفضُ أن أبقى هُنا رِجْلَ كرسي.. وتمثالاً غبياً.. حاذري..أن ترفعي السَوْطَ.. ألمْ تركبي قَبْلُ.. حصاناً عربيّا.. نَخْزَةٌ منكِ على خاصرتي تجعلُ الحقدَ بصدري بربريا.. أنا شمشونُ .. اذا أوجعتني قلتُ: يا ربي، عليها.. وعليّا.. |
|
12-06-2012, 05:45 AM | #109 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
ثمن قصَائدي
"لقد أحبّتْ شاعرا" وتمضغُ النساءُ في المدينة القديمَهْ.. قِصّتنا العظيمَهْ.. ويرفعُ الرجالُ في الهواءْ قَبَضاتِهم.. وتُشْحَذُ الفؤوسْ.. وتُقْرع الكؤوسُ بالكؤوسْ.. كأنها .. كأنها جريمَهْ.. بأن تحبّي شاعرا... فَرَاشي.. يا ليتَ باستطاعتي أن لا أكونَ شاعرا.. يا ليتني.. أقدرُ أن أكونَ شيئاً آخرا مرابياً، أو سارقاً.. أو قاتلاً.. أو تاجراً.. يا ليتني أكونُ يا صديقتي الحزينهْ.. لصّاً على سفينَهْ.. فربّما تقبلُني المدينَهْ.. مدينةُ القصديرِ والصفيحِ، والحجَرْ. تلكَ التي سماؤها لا تعرفُ المطرْ.. وخبزُها اليوميّ.. حقدٌ وضجَرْ.. تلكَ التي .. تطاردُ الحرفَ.. وتغتالُ القمَرْ.. يا ليتَ باستطاعتي.. يا نجمتي، يا كرمتي، يا غابتي، أن لا أكون شاعرا.. لكنما الشعرُ قدَرْ.. فكيفَ، يا لؤلؤتي وراحتي.. أهربُ من ها القدَرْ؟. * الناسُ في بلادنا السعيدَهْ.. لا يفهمونَ الشاعرا.. يرونه مهرّجاً يحرك المشاعرا.. يَرَوْنَ قرصاناً به يقتنصُ الكنوزَ.. والنساءَ.. والحرائرا يرون فيه ساحرا.. يحوّل النحاسَ في دقيقةٍ إلى ذهبْْ.. ما أصعبَ الأدبْ! فالشعرُ لا يُقرأ في بلادنا لذاتهِ.. لجرْسِهِ.. أو عمقهِ.. أو محتوى لَفْظاتِهِ.. فكلُّ ما يهمنّا.. من شعرِ هذا الشاعرِ.. ما عَدَدُ النساءِ في حياتهِ؟ وهل لهُ صديقةٌ جديدَهْ؟ فالناسُ.. يقرأون في بلادنا القصيدَهْ.. ويذبحونَ صاحبَ القصيدَه.. أعطيتُ هذا الشرقَ من قصائدي بيادرا علّقتُ في سمائه.. النجومَ والجواهرا ملأتُ يا حبيبتي.. بحبّه الدفاترا.. ورغم ما كتبتُهُ.. ورغم ما نشرتُهُ ترفضني المدينةُ الكئيبَهْ.. تلك التي سماؤها لا تعرف المطَرْ.. وخبزُها اليوميُّ.. حقدٌ وضجَرْ.. ترفضني المدينةُ الرهيبَهْ.. لأنني .. بالشِعْر يا حبيبَهْ غيّرتُ تاريخَ القَمَرْ.. |
|
12-06-2012, 05:45 AM | #110 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
مرثاةُ قِطّة
عرفتُكِ من عامين.. ينبوعَ طيبةٍ ووجهاً بسيطاً كان وجهي المُفَضّلا.. وعينينِ أنقى من مياه غمامةٍ وشَعْراً طفوليّ الضفائر مُرْسَلا وقلباً كأضواء القناديل صافياً وحُبّاً، كأفراخ العصافير، أوّلا.. أصابعُكِ الملساءُ كانتْ مناجما أُلملمُ عنها لؤلؤاً وقرنفلا.. وأثوابُكِ البيضاء كانت حمائماً ترشرش ثلجاً – حيث طارتْ- ومخملا * عرفتُكِ صوتاً ليس يُسْمعُ صوتُهُ وثغراً خجولاً كان يخشى المُقبِّلا.. فأين مضتْ تلك العذوبةُ كلُّها.. وكيف مضى الماضي.. وكيف تبدَّلا؟. توحّشتِ.. حتى صرتِ قِطّةَ شارعٍ وكنتِ على صدري تحومين بُلبلا.. فلا وجهك الوجه الذي قد عبدتُهُ ولا حسنك الحسن الذي كان مُنْزَلا.. وداعتُك الأولى استحالتْ رعونةً وزينتكِ الأولى استحالتْ تبذلا.. أيمكن أن تغدو المليكةُ هكذا؟ طلاءً بدائياً.. وجفناً مكحّلا... أيمكن أن يغتالَ حسنُكِ نفسَهُ وأن تصبح الخمرُ الكريمةُ حنظلا.. يروّعني أن تصبحي غجريةً تنوء يداها بالأساور والحُلى.. تجولينَ في ليل الأزقة.. هرةً وجوديةً.. ليستْ تثير التخيّلا.. * سلامٌ على من كُنْتِها.. يا صديقتي فقد كنتِ أيامَ البساطةِ أجملا.. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|