|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#111 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() المجدُ للضفائر الطويلة
.. وكان في بغداد يا حبيبتي، في سالف الزمانْ خليفةٌ لهُ ابنةٌ جميلَهْ.. عيونُها. طَيْرانِ أخضرانْ.. وشَعْرها قصيدةٌ طويلَهْ.. سعى لها الملوكُ والقياصرَه.. وقدّموا مَهْراً لها.. قوافلَ العبيد والذهبْ وقدّموا تيجانَهُم على صحافٍ من ذهبْ.. ومن بلاد الهند جاءها أميرْ.. ومن بلاد الصين جاءها الحريرْ.. لكنما الأميرةُ الجميلَهْ لم تقبلِ الملوكَ والقصورَ والجواهرا.. كانت تحبّ شاعرا.. يلقي على شُرفتِها كلَّ مساءٍ وردةً جميلَهْ وكِلْمةً جميلَهْ.. تقولُ شهرزادْ: .. وانتقم الخليفةُ السفّاحُ من ضفائر الأميرَهْ فقصّها.. ضفيرةً.. ضفيرَهْ.. وأعلنتْ بغدادُ – يا حبيبتي- الحدادْ عامينِ.. أعلنتْ بغدادُ – يا حبيبتي – الحدادْ حُزْناً على السنابل الصفراء كالذهَبْ وجاعت البلادْ.. فلم تعُد تهتزّ في البيادرِ سنبلةٌ واحدةٌ.. أو حبّةٌ من العنبْ.. وأعلنَ الخليفةُ الحقودْ هذا الذي أفكاره من الخشبْ وقلبهُ من الخشبْ عن ألف دينارٍ لمن يأتي برأس الشاعرِ. وأطلقَ الجنودْ.. ليحرقوا.. جميعَ ما في القصر من ورودْ.. وكلّ ما في مُدُنِ العراقِ من ضفائرِ. * سيمسحُ الزمانُ، يا حبيبتي.. خليفةَ الزمانْ.. وتنتهي حياتُهُ كأيّ بهلوانْ.. فالمجدُ .. يا أميرتي الجميلَهْ.. يا مَنْ بعينها، غفا طيرانِ أخضَرانْ يظلّ للضفائر الطويلَهْ.. والكِلْمةِ الجميلَهْ.. |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#112 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
بَريدهَا الذي لا يَأتي
تلكَ الخطاباتُ الكسولةُ بيننا خيرٌ لها.. خيرٌ لها.. أن تُقْطَعَا إنْ كانت الكلماتُ عندكِ سُخْرَةً لا تكتبي. فالحبّ ليس تبرّعا أنا أرفضُ الاحسانَ من يد خالقي قد يأخذ الاحسانُ شكلاً مُفْجِعا إني لأقرأ ما كتبتِ فلا أرى إلاّ البرودةَ .. والصقيعَ المفْزِعا.. عفويةً كوني. وإلاّ فاسكتي فلقد مللتُ حديثَكِ المتميّعا * حَجَريّةَ الإحساس .. لن تتغيّري إني أخاطبُ ميّتاً لن يَسمعا ما أسخفَ الأعذارَ تبتدعينها لو كان يمكنني بها أن أقنعا سنةٌ مضتْ. وأنا وراء ستائري أستنظر الصيفَ الذي لن يرجعا.. كلُّ الذي عندي رسائلُ أربعٌ بقيتْ – كما جاءت- رسائلَ أربعا. هذا بريدٌ. أم فتاتُ عواطفٍ إني خُدعتُ. ولن أعودَ فأُخدعا. * يا أكسل امرأةٍ .. تخطّ رسالةً يا أيتها الوهمُ الذي ما أشبَعَا.. أنا من هواكِ .. ومن بريدكِ مُتْعبٌ وأريدُ أن أنسى عذابكما معا.. لا تُتْعبي يدَكِ الرقيقةَ. إنني أخشى على البللور أن يتوجعا.. إني أريحُكِ من عناء رسائلٍ.. كانتْ نفاقاً كلُّها.. وتصنّعا الحرفُ في قلبي نزيفٌ دائمٌ والحرفُ عندكِ.. ما تعدّى الإصبعا. |
![]() |
![]() |
#113 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تريدين..
تُريدينَ مثلَ جميعِ النساءِ.. كنوزَ سليمانَ.. مثلَ جميع النساءِ وأحواض عطرٍ وأمشاط عاجٍ وسرْبَ إماءِ تُريدينَ مَوْلى.. يُسبّح باسمك كالبَبَغاءِ يقولُ: (أحبّكِ) عند الصباحِ يقولُ: (أحبّكِ) عند المساءِ ويغسلُ بالخمر رجليْكِ.. يا شهرزادَ النساءِ.. تريدينَ مثل جميع النساءِ تريدينَ مني نجومَ السماءِ وأطباقَ مَنٍّ.. وأطباقَ سلوى.. وخُفّينِ من زَهر الكستناءِ.. تريدينَ.. من شَنغَهَاي الحريرَ.. ومن أصفهانَ جلودَ الفراءِ.. ولستُ نبياً من الأنبياءِ.. لألقي عصايَ.. فينشقّ بحرٌ.. ويولدُ حِجَارته من ضياءِ.. تريدينَ مثلَ جميع النساءِ.. مراوحَ ريشٍ وكُحلاً.. وعطرا.. تريدينَ عبداً شديدَ الغباءِ ليقرأ عند سريركِ شعرا. تريدينَ.. في لحظتينِ اثْنَتيْنِ بَلاطَ الرشيدِ وإيوانَ كِسرى.. وقافلةً من عبيد وأسرى تجرّ ذيولكِ.. يا كلْيوبترا... ولستُ أنا.. سندبادَ الفضاءِ.. لأحضر بابلَ بين يديكِ وأهرامَ مصرٍ.. وإيوانَ كسْرى وليس لديّ سراجُ علاءِ لآتيكِ بالشمسِ فوقَ إناءِ.. كما تتمنى.. جميعُ النساءِ.. وبعدُ.. أيا شهرزادَ النساءِ.. أنا عاملٌ من دمشقَ .. فقيرٌ رغيفي أغمّسه بالدماءِ.. شعوري بسيط وأجري بسيطٌ وأؤمنُ بالخبز والأولياءِ.. وأحلم بالحبّ كالآخرينْ.. وزوجٍ تخيطُ ثقوبَ ردائي.. وطفلٍ ينامُ على ركبتيَّ كعصفور حقلٍ كزهرةِ ماءِ.. أفكر بالحب كالآخرينْ.. لأن المحبة مثل الهواءِ.. لأن المحبة شمسٌ تضيء.. على الحالمينَ وراء القصورِ.. على الكادحينَ.. على الأشقياءِ.. ومن يملكونَ سريرَ حريرٍ ومن يملكونَ سريرَ بُكاءِ.. تريدينَ مثلَ جميع النساءِ.. تريدينَ ثامنةَ المعجزاتِ.. وليس لديَّ.. سوى كبريائي.. |
![]() |
![]() |
#114 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لا تحِبّيني
هذا الهوى.. ما عادَ يُغريني! فَلْتستريحي.. ولْترُيحيني.. إنْ كان حبّكِ.. في تقلّبهِ ما قد رأيتُ.. فلا تُحبّيني.. حُبّي.. هو الدنيا بأجمعها أما هواكِ. فليس يعنيني.. أحزانيَ الصغْرى.. تعانقني. وتزورني.. إنْ لم تزوريني. ما همّني.. ما تشعرينَ به.. إن إفتكاري فيكِ يكفيني.. فالحبّ. وهمٌ في خواطرنا كالعطر، في بال البساتينِ.. عيناكِ. من حُزْني خلقتُهُما ما أنتِ؟ ما عيناكِ؟ من دُوني فمُكِ الصغيرُ.. أدرتُهُ بيدي.. وزرعتُهُ أزهارَ ليمونِ.. حتى جمالُكِ. ليس يُذْهلني إن غابَ من حينٍ إلى حينِ.. فالشوقُ يفتحُ ألفَ نافذةٍ خضراءَ.. عن عينيكِ تُغنْيني لا فرقَ عندي. يا معذّبتي أحببتِني. أم لم تُحبّيني.. أنتِ استريحي.. من هوايَ أنا.. لكنْ سألتُكِ.. لا تُريحيني.. |
![]() |
![]() |
#115 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يجوزُ أن تكوني
يجوزُ أن تكوني واحدةً من أجمل النساءِ.. دافئةً.. كالفحم في مواقد الشتاءِ.. وَحْشيةً.. كقطةٍ تموءُ في العَراءِ.. آمرةً.. ناهيةً كالربّ في السماءِ.. يجوز أن تكوني سمراءَ.. إفريقيةَ العيونِ. عنيدةً.. كالفَرَسِ الحَرُونِ.. عنيفةً.. كالنارِ، كالزلزالِ، كالجنونِ.. يجوز أن تكوني.. جميلةً، ساحقةَ الجمالِ.. مثيرةً للجلد، للأعصاب، للخيالِ.. وتُتقنين اللهوَ في مصائر الرجالِ.. يجوزُ أن تضطجعي أمامي.. عاريةً.. كالسيف في الظلام.. مليسةً كريشة النعامِ.. نهدُكِ مُهْرٌ أبيضٌ يجري.. بلا سرجٍ ولا لجامِ.. يجوز أن تبقي هُنا.. عاماً وبعضَ عام.. فلا يثيرُ حسنُكِ المدمّرُ اهتمامي.. كأنما.. ليست هناك امرأةٌ.. أمامي.. يجوزُ أن تكوني سلطانةَ الزمان والعصور.. وأن أكون أبلهاً.. معقّد الشعورِ.. يجوز أن تقولي ما شئتِ عن جُبني.. وعن غروري. وأنّني .. وأنّني.. لا أستطيعُ الحُبَّ.. كالخصيانِ في القصورِ يجوز أن تهدّدي.. يجوز أن تعربدي.. يجوز أن تثوري.. لكن أنا.. رغمَ دموع الشمع والحريرِ.. وعُقْدة (الحريم) في ضميري. لا أقبلُ التزويرَ في شعوري.. يجوزُ أن تكوني شفّافةً كأدمع الربابَهْ رقيقةً كنجمةٍ، عميقةً كغابَهْ.. لكنني أشعر بالكآبَهْ.. فالجنسُ – في تصوري- حكايةُ انسجامِ.. كالنحتِ ، كالتصوير، كالكتابَهْ.. وجسمكُ النقيُّ. كالقشطةِ والرُخَامِ لا يُحسن الكتابَهْ.. |
![]() |
![]() |
#116 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تعوّد شَعْري عَلَيكْ
تعوَّدَ شَعْري الطويلُ عليكْ تعوّدتُ أرخيه كلَّ مساءٍ سنابلَ قمح على راحتيكْ تعوّدتُ أتركه يا حبيبي.. كنجمة صيفٍ على كتفيكْ.. فكيف تَمَلّ صداقةَ شَعْري؟ وشَعْري ترَعْرعَ بين يديكْ. ثلاثُ سنينْ.. ثلاثُ سنينْ.. تُخدّرني بالشؤون الصغيرَه.. وتصنع ثوبي كأيّ اميرَهْ.. من الأرجوانِ.. من الياسمينْ.. وتكتبُ إسمَكَ فوق الضفائرْ وفوق المصابيح.. فوق الستائرْ ثلاثُ سنينْ.. وأنتَ تردّد في مسمعيّا.. كلاماً حنوناً.. كلاماً شهيّا.. وتزرعُ حبّك في رئتيّا.. وها أنتَ.. بعد ثلاث سنينْ.. تبيعُ الهوى.. وتبيعُ الحنينْ وتترك شَعْري.. شقيّاً.. شقيّا.. كطيرٍ جريحٍ.. على كتفيّا * حبيبي! أخافُ اعتيادَ المرايا عليكْ.. وعطري. وزينةِ وجهي عليكْ.. أخافُ اهتمامي بشكل يديكْ.. أخافُ اعتيادَ شفاهي.. مع السنواتِ، على شفتيكْ أخافُ أموتُ أخافُ أذوبُ كقطعة شمعٍ على ساعديْك.. فكيف ستنسى الحريرَ؟ وتنسى.. صلاةَ الحرير على ركْبتيكْ؟ * لأني أحبّكَ، أصبحت أجمّلْ وبعثرتُ شعري على كتفيَّ.. طويلاً .. طويلاً.. كما تتخيّلْ.. فكيفَ تملّ سنابلَ شعري؟ وتتركه للخريف وترحَلْ وكنتَ تريحُ الجبينَ عليه وتغزلُهُ باليدينِ فيُغْزَلْ.. وكيف سأخبر مِشْطي الحزينْ؟ إذا جاءني عن حنانكِ يسألْ.. أجبني. ولو مرةً يا حبيبي إذا رُحْتَ.. ماذا بِشَعْري سأفعَلْ؟ |
![]() |
![]() |
#117 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إلاّ مَعي
ستذكرينَ دائماً أصابعي.. لو ألفَ عام عشتِ.. يا عزيزتي ستذكرين دائماً أصابعي.. فضاجعي من شئتِ أن تُضاجعي.. ومارسي الحُبَّ.. على أرصفةِ الشوارعِ نامي مع الحوذيّ، واللوطيّ، والإسكافِ.. والمُزَارعِ.. نامي مع الملوك، واللصوص، والنُسَّاكِ في الصوامعِ.. نامي مع النساءِ – لا فرقَ- مع الريح، مع الزوابعِ.. فلن تكوني امرأةً.. إلاّ معي.. إلاّ معي... |
![]() |
![]() |
#118 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سَاعَة الصِّفر
أنتِ لا تُحتملينْ!! كلُّ أطواركِ فَوْضى كلُّ أفكاركِ طينْ.. صوتُكِ المبحوحُ وحشيّ، غريزي الرنينْ خنجر يأكلُ من لحمي. فلاّ تسكتينْ يا صُداعاً عاش في رأسي سنيناً.. وسنينْ.. يا صُداعي. كيفَ لم أقتلْكِ من خمس سنينْ؟ * إننا .. في ساعة الصِفْر.. فما تقترحينْ؟. أصبحتْ أعصابُنا فحماً فما تقترحينْ؟ عُلَبُ التبغ رميناها وأحرقنا السفينْ وقتلنا الحبَّ في أعماقنا وهو جنينْ.. سبعَ ساعاتٍ.. تكلَّمتِ عن الحبِّ الذي لا تعرفينْ وأنا أمضغُ أحزاني كعصفورٍ حزين سبعَ ساعاتٍ.. كسنجابٍ لئيم.. تكذبينْ وأنا أصغي إلى الصوت الذي أدمنتُهُ خمسَ سنينْ.. ألعنُ الصوتَ الذي أدمنتُهُ خمسَ سنينْ.. * معطفي هاتيهِ. ما تنتظرينْ؟ فمع الأمطار والفجر الحزينْ أنتهي منكِ. ومني تنتهينْ إنني أتركك الآنَ.. لزيف الزائفينْ ونفاق المعجبينْ.. فاجعلي من بيتك الحالم مأوى التافهينْ واخطري جاريةً بين كؤوس الشاربينْ كيف أبقى؟ عابراً بين ألوف العابرينْ؟ كيف أرضى؟ أن تكوني في ذراعي.. وذراعي الآخرينْ. كيفَ يا مُلكي ومُلْكَ الآخرينْ كيف لم أقتُلْكِ من خمس سنينْ؟. * أبْعِدي الوجهَ الذي أكرهُهُ.. أنتِ عندي في عِدَادِ الميتينْ.. |
![]() |
![]() |
#119 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
التفكير بالأصابع
ماذا يهمّكِ من أكونُ؟ حجرٌ.. كتابٌ.. غيمةٌ.. ماذا يهمُّكِ من أكونُ؟. خلّيكِ في وهمي الجميلِ.. فسوفَ يقتلك اليقينُ.. ماذا يهمُّك من أنا؟ ما دمتُ أحرثُ كالحصانِ على السرير الواسعِ.. ما دمتُ أزرعُ تحت جلدِكِ ألفَ طفلٍ رائعِ.. ما دمتُ أسكبُ في خليجك رَغْوتي وزوابعي.. ما شأن أفكاري؟ دعيها جانباً.. إني أفكّر عادةً بأصابعي... |
![]() |
![]() |
#120 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
النقاط على الحُروف
لا تكوني عَصَبيَّهْ!! لنْ تثيريني بتلك الكلماتِ البربريَّهْ ناقشيني بهدوءٍ ورويّهْ من بنا كان غبيّاً؟ يا غبيَّهْ.. إنزعي عنكِ الثيابَ المسرحيّهْ.. وأجيبي.. من بنا كان الجبانا؟. من هو المسؤولُ عن موتِ هوانا؟. من بنا قد باع للثاني.. القصورَ الورقيّهْ؟ من هو القاتلُ فينا والضحيّهْ؟. من تُرى أصبح منَّا بهلوانا..؟ بين يوم وعشيّهْ؟ * إمْسَحي دمعَ التماسيحِ.. وكوني منطقيّهْ.. أزمةُ الشكّ التي نجتازُها ليس تُنهيها الحلولُ العاطفيَّهْ.. أنتِ نافقتِ كثيرا... وتجبّرتِ كثيرا.. ووضعتِ النارَ في كل الجُسُور الذهبيَّهْ أنتِ منذ البدء ، يا سيّدتي لم تعيشي الحبَّ يوماً.. كقضيَّهْ دائماً. كنت على هامشِهِ.. نقطةً حائرةً في أبجديَّهْ.. قشّةً تطفو.. على وجه المياه الساحليَّهْ. كائناً.. من غير تاريخٍ.. ومن غير هويَّهْ.. لا تكوني عَصَبيَّهْ! كلُّ ما أرغبُ أن أسألَهُ. من بنا كان غبيَّاً... يا غبيَّهْ؟ |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|