|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#241 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() أَنْتِ لي
يَرْوُونَ في ضَيْعتِنَا .. أنتِ التي أُرَجِّحُ شائعةٌ أنا لها مُصَفِّقٌ . مُسَبِّحُ وأَدَعيها بفمٍ مَزَّقَهُ التَبَجُّحُ يا سَعْدَها روايةً ألهو بها وأمْرَحُ يَحْكُونَها .. فللسفُوحِ السُكْرُ والتَرَنُّح لو صَدَقتْ قَوْلَتُهمْ .. فلي النُجُومُ مَسْرحُ أو كَذَبَتْ .. ففي ظُنُوني عَبَقٌ لا يُمْسَحُ لو أنتِ لي .. أرْوِقَةُ الفجر مدايَ الأفْسَحَ لي أنتِ .. مهما صنَّفَ الواشونَ ، مهما جَرَّحُوا وحدي .. أَجَلْ وحدي .. ولنْ يَرْقى إليكِ مَطْمَحُ *** لي مَيْسَةُ الزُنَّارِ .. والخاصِرَةُ المُوَشَّحُ وكُلُّ ما فَتَّحَ في الصدر .. وما يُفَتِّحُ لي مَيْسَةُ الزُنَّارِ .. والخاصِرَةُ المُوَشَّحُ والخالُ لي .. والشالُ لي .. والأسودُ المُسَرَّحُ وكُلُّ ما فَتَّحَ في الصدر .. وما يُفَتِّحُ أنتِ .. ويكفيني أنا الغرورُ والتَبَجُّحُ |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#242 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مُعْجَبَة أَنْتِ لي
تَقُولُ : أغانيكَ عندي تَعيشُ بصَدْري كعِقْدي لصيقٌ بِكِبْدي فمنهُ أُكَحِّلُ عَيْني فَبَيْتٌ بلون عيوني وبيْتٌ بِحُمْرة خدِّي فيذهَبَ بَرْدي وأَحْفَظُ منهُ الكثيرَ الكثيرَ كأنَّكَ رَشَّةُ طيبٍ هريقٍ تَفَشَّتْ بِبُرْدي كَسَلَّةِ وَرْدِ *** تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي !!. تَفَشَّتْ بِبُرْدي وحَسْبُكَ أنَّكَ في كُلِّ بيتٍ كَسَلَّةِ وَرْدِ *** كَفَاني مِنَ المَجْد تسبيحُ ثَغْرٍ جميلٍ بِحَمْدي !!. |
![]() |
![]() |
#243 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
تَطْريز
مِنْ نَهَوَنْدٍ .. أم رَجَزْ أم مِنْ جِراحَاتِ الكَرَزْ وعِزَّةِ التَخيُّلِ كُنْتِ .. وقالَ اللهُ لي : مِنْ شاطِىءٍ مُزَرْكَشِ أَمْ مِنْ حفيفِ الرِيَشِ وزُرْقَةِ الوُعُودْ وغُنَّةِ المَطَارِقِ هَوَّمْتِ شالاً أزْرَقَا يَرُشُّ عمْري رَوْنَقَا نَوْلاً من الحريرْ أَمْ أنتِ عُنْقُودُ فِكَرْ فَوَشَّحَ الهِضَابا وكانتِ (العَتَابَا) والضوءُ والسُنُونُو وكانَ في الأرض السَنَا أَمْ أنتِ عُنْقُودُ فِكَرْ ألقَاهُ شُبَّاكُ القَمَرْ فَوَشَّحَ الهِضَابا وكانتِ (العَتَابَا) والريحُ والغُصُونُ والضوءُ والسُنُونُو وكانَ في الأرض السَنَا وكنتُ – مِنْ بَعْدُ – أنا ... |
![]() |
![]() |
#244 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
مانيكور
قَامَتْ إلى قَارُورَةٍ مَحْمُومَةِ الرحيقِ وَهْجُ الكَرَزِ الفتيقِ واسْتَلَّتِ المِبْرَدَ مِنْ يَنْحَتُ عَاجَ ظِفْرِهَا المُدَلَّلِ النَميقِ المَرْمَرِ الغَريقِ يحصُدُ في نَقْلَتِهِ ويأكُلُ النورَ الذي تاهَ عن الطريقِ .. واهتزَّتِ الريشةُ ذاتُ المقبَضِ الأنيقِ فَنَّانَةَ الخُفُوقِ تَتْرُكُ بعضَ قلبها وتُفْرِزُ الغُرُوبَ هُنَيْهَةٌ .. فالسُلَّمُ العاجيُّ في حريقِ في مَعْبَدٍ عَتيقِ *** سُجَّادَةَ العقيقِ إنْ كَفَرتْ سَيِّدتي فقُلْ لها : إنَّكَ قد رضِعْتَ مِنْ عُرُوقي هُنَيْهَةٌ .. فالسُلَّمُ العاجيُّ في حريقِ عَشْرُ شُمُوعٍ أُوقِدَتْ في مَعْبَدٍ عَتيقِ *** يا ظِفْرُ .. يا وَرْدِيُّ .. يا سُجَّادَةَ العقيقِ إنْ كَفَرتْ سَيِّدتي بعَهْديَ الوثيقِ فقُلْ لها : إنَّكَ قد رضِعْتَ مِنْ عُرُوقي |
![]() |
![]() |
#245 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الفَمُ المُطَيَّب
هذا فَمٌ مُطّيَّبُ ينبُعُ منه المَغْرِبُ يَرْقُدُ طفلٌ مُتعَبُ عاتَبَني .. أتعرفُ صَلَّى على ضفافِهِ وَعْدُ هوىً مُعَذَّبُ منهُ ، انتظارٌ مُرْعِبُ دارَ .. فألفُ رَغْبَةٍ الياسمينُ تَحْتَهُ مِخدَّةٌ ومَلْعَبُ لو لم يكُنْ .. في وجهكِ البريءِ .. قلتُ : مِخْلَبُ مِخْلَبٌ مُهَذَّبُ ! مِخدَّةٌ ومَلْعَبُ *** لو لم يكُنْ .. في وجهكِ البريءِ .. قلتُ : مِخْلَبُ لكنَّهُ – إذا غَفَرْتِ – مِخْلَبٌ مُهَذَّبُ ! |
![]() |
![]() |
#246 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ضحكَة
وَصَاحِبَتي .. إذا ضَحِكَتْ يسيلُ الليلُ مُوسِيقى تطوقنى بساقية من النَهَوَنْد تَطْويقَا فَأَشربُ من قرار الرَصْدِ ابريقا فابريقا تَفَنَّنُ حين تُطْلِقُها كحُقِّ الورد تَنْسِيقا و تشبعها قبيل البث تَرْخِيماً وتَرْقِيقا .. انامل صوتك الزرقاء تُمْعِنُ فيَّ تَمزيقا أيا ذاتَ الفَمِ الذَهَبِّي رُشِّي الليلَ مُوسِيقَا .. |
![]() |
![]() |
#247 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أُحِبُّكِ
أُحِبُّكِ .. حتَّى يَتِمَّ انْطِفَائي بعَيْنَيْنِ ، مثلَ اتَّسَاع السَمَاءِ إلى أَنْ أغيبَ وريداً .. وريداً بأعماق مُنْجَدِلٍ كَسْتَنَائي إلى أَنْ أُحِسَّ بأنَّكِ بَعْضي وبعضُ ظُنوني .. وبعضُ دمائي أُحِبُّكِ .. غَيْبُوبةً لا تُفيقُ أنا عَطَشٌ يستحيلُ ارتوائي أنا جَعْدَةٌ في مَطَاوي قميصٍ عَرَفْتُ بنَفْضَاتِهِ كِبْريائي أنا – عَفْوَ عَيْنَيْكِ – أنتِ . كلانا ربيعُ الربيعِ .. عَطَاءُ العَطَاءِ أُحِبُّكِ .. لا تَسْأَلي أيَّ دعوى جَرَحْتُ الشُمُوسَ أنا بادِّعائي إذا ما أُحِبُّكِ .. نَفْسي أُحِبُّ فنحنُ الغِنَاءُ .. ورَجْعُ الغِنَاءِ .. |
![]() |
![]() |
#248 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حَبِيبي
لا تسأَلُوني .. ما اسْمُهُ حبيبي أخْشَى عليكُمْ ضَوْعَةَ الطُيُـوبِ تكدَّسَ اللَيْلَكُ فـي الدُرُوبِ لا تبحثُوا عنهُ .. هُنـا بصدري تَرَوْنَهُ في ضِحْكـة السواقي في رَفَّةِ الفَرَاشـةِ اللَّعُـوبِ وفي غنـاءِ كُلِّ عندليبِ في أَدْمُعِ الشتاء حيـن يبكـي لا تسألوا عـن ثغـرِهِ .. فهـلا رأيتُمُ أناقـَةَ المغيـبِ وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ .. فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي ... ومُقْلَتَاهُ شاطئا نَقَاءٍ وخَصْرُه تَهَزْهُزُ القضيبِ محاسِنٌ لا ضَمَّها كتابٌ ولا ادَّعَتْهـا ريشـةُ الأديبِ وصدْرُهُ .. ونَحْرُهُ .. كفاكُمْ .. فَلَنْ أبُوحَ باسْمِهِ حبيبي ... |
![]() |
![]() |
#249 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أَحمَرُ الشفَاه
كَمْ وَشْوَشَ الحقيبةَ السوداءَ .. عن جَوَاهْ والمرِآةِ .. ما رآهْ على فمٍ أَغْنَى يَرْضَعُ حَرْفَ مُخْمَلٍ تَقْبيلُهُ صَلاهْ وما تحرَّقَتْ يَدَاهْ ليسَ يَخَافُ الجَمْرَ *** إنْ نَهَضَتْ لزينةٍ وارْتَفَّ .. والْتَفَّ .. على ياقُوتَةٍ وتَاهْ الهُجَّعِ انْتِبَاهْ جَدْوَليْ مِياهْ يَغْزِلُ نِصْفَ مَغْرِبٍ حيثُ جَرَتْ ريشتُهُ فالرزْقُ والرَفَاهْ مُضيئةٍ دِمَاهْ مَدَاهُ .. قَوسُ لازَوَرْدٍ يَرُشُّ رشَّةً هُنا حَمراءَ .. مِنْ دِمَاهْ غَلْغَلَتْ خُطَاهْ إذا أَتَمَّ دَوْرَةً *** أنْتَ شفيعي عِنْدَها يُهْرِقُ في دائرةٍ مُضيئةٍ دِمَاهْ مَدَاهُ .. قَوسُ لازَوَرْدٍ ليتَ لي مَدَاهُ .. يَرُشُّ رشَّةً هُنا حَمراءَ .. مِنْ دِمَاهْ ويوقِدُ الشُمُوعَ .. حيثُ غَلْغَلَتْ خُطَاهْ إذا أَتَمَّ دَوْرَةً قال العقيقُ : آهْ *** أنْتَ شفيعي عِنْدَها يا أحْمَرَ الشِفَاهْ ... |
![]() |
![]() |
#250 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أَنَامِل
لَمَحْتُها .. إذْ نَسَلَتْ قُفَّازَهَا المُعطَّرَا وقالتْ : هل تَرَى ؟ أرْشَقَ مِنْ أصابعي أُنْظُرْ يَدِي .. وانْفَلَتَ الحريرُ فوقي أَنْهُرَا معي يَدٌ جميلةٌ تَغْزِلُ شَمْعاً أصفرا من النُجُوم قُطِّرا تَرْشُقُ دربي جوهرَا أناملٌ .. كأضْلُع البِيَانِ مَرْصُوفةٌ ، ترجو بَنَانَ عازفٍ لِتَجْهَرا في النورِ خَاتم الهَوَى غَفَا شِراعاً أشقرا مُغَنِّياً مُسْتَبْشِرا أَرجُوكِ .. رُدِّي مِخْلَبَاً أخافُ إنْ جُنَّ الهَوَى أنْ تُشْهِرِيهِ خِنجَرَا *** في النورِ خَاتم الهَوَى غَفَا شِراعاً أشقرا حَطَّ على إصْبَعِها مُغَنِّياً مُسْتَبْشِرا أَرجُوكِ .. رُدِّي مِخْلَبَاً عنِّي ، غميساً أحمرا .. أخافُ إنْ جُنَّ الهَوَى أنْ تُشْهِرِيهِ خِنجَرَا |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|