|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#311 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() إلى نصف عاشقة
تحركي خطوةً.. يا نصفَ عاشقةٍ فلا أريدُ أنا أنصافَ عشاقٍ إن الزلازلَ طولَ الليل تضربني وأنت واضعةٌ ساقاً على ساق وأنت آخر من تعنيه مشكلتي ومن يشاركني حزني وإرهاقي تبلّّلي مرةً بالماء .. أو بدمي وجرِّبي الموتَ يوماً فوق أحداقي أنا غريبٌ.. ومنفيٌ.. ومستَلَبُ وثلج نهديكِ غطّى كل أعماقي أمن سوابقِ شعري أنت خائفة أمن تطرُّفِ أفكاري، وأشواقي لا تحسبي أنّ أشعاري تناقضني فإنَّ شعري طفوليٌّ كأخلاقي... |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#312 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الدفاتر القديمة
أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعية الآراء يا امرأةً تصرُّ أن تكون بين الأرضِ والسماءْ.. لربما كانَ من الغباءْ أن نفتح الدفاترَ القديمهْ ونرجع الساعةَ للوراءْ.. وربما كان من الغفلةِ والغرورْ.. أن يدَّعي الإنسانُ أنَّ الأرض لا تدورْ والحب لا يدورْ.. والغرفَ الزرقاءَ بالعشاقِ لا تدور.. وربما كان من الغباءْ.. أن نتحدى دورةَ الفصول.. ومنطق الأشياءْ ونخرج الأزاهرَ الحمراءَ من عباءةِ الشتاءْ.. وربما كان من الغباءْ أيتها الرفيعة التهذيب، والرجعيةُ الآراءْ بعد ثلاثينَ سنهْْ.. أن نبدأ الحديثَ من أوَّلِهِ.. فالطائر الذكيُّ لا يكررُ الغناءْ.. |
![]() |
![]() |
#313 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لا تُحسبينَ جميلةً
لا تُحسبينَ جميلةً جداً إذا أُخذت مقاييسُ الجمالِ.. لا تُحسبينَ مثيرةً جداً.. إذا دار الحديثُ عن الغوايةِ والوصالِ لا تُحسبينَ خطيرةً جداً.. إذا كان الهوى.. معناه أن تتحكمَ امرأةٌ بأقدارِ الرجالِ لكن شيئاً فيكِ سرياً.. وصوفياً.. وجنسياً.. وشعرياً.. يحرضني.. ويقلقني.. ويأخذني إلى ألف احتمالٍ واحتمالِ.. لا تُحسبينَ جميلةً جداً.. لكن شيئاً فيك يخترق الرجولة، مثلَ رائحة النبيذ، ومثلَ عطر البرتقالِ.. شيئاً يفاجئني.. ويحرقني.. ويغرقني.. ويتركني بين الحقيقة والخيالِ لا تحسبين جميلةً.. لكن شيئاً فيكِ مائياً.. طفولياً.. بدائياً.. حضاريّاً.. عراقياً .. وشامياً.. يكلمني.. ويرفض أن يجيبَ على سؤالي.. لا تحسبين جميلةً.. لكن شيئاً فيكِ أقنعني.. وعلَّمني القراءةَ، والكتابةَ، والحروف الأبجديّهْ فإذا بسنبلةٍ تمشط شعرها في راحتيه وإذا بعصفورٍ صغيرٍ جاء يشربُ من مياهي الداخلية اللّهَ.. كم هو رائعٌ.. أن تصبح امرأةٌ قضّيهْ.. |
![]() |
![]() |
#314 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
المبدوعون
كُلُّ المبدعينَ الكبارْ كانوا في حالة صدامٍ مع العَالَمْ. من كافْكا، إلى فان كُوخْ، إلى صاموئيل بيكيتْ إلى سيلفادور دالي إلى عُروة بنِ الوردْ والذينَ لا يصطدمونَ بشيءْ.. لا يُبدعونَ شيئاً... |
![]() |
![]() |
#315 |
المدير العام
لبـــنان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
في عيد فالنتاين
بحثت يا حبيبتي عن وردة حمراء أرسلها سفيرة عني بعيد عشق العشاق فلم أجد في السوق أي وردة حمراء أو بيضاء أو صفراء لأن كل الورد في الأسواق كما يقول بائع الأزهار قد اشترته شعبة المباحث لزوجة الخليفة الرشيد 2 في عيد فالنتاين أردت أن أرسل يا أميرتي بطاقة وردية أكتب فيها كل ما أريد عن ذالك الحب الذي يذبحني ذبحا من الوريد للوريد نخلت يا حبيبتي شوارع المدينة مكتبة مكتبة واجهة واجهة زاوية زاوية لكنني فشلت في مهمتي لأنهم في شعبة المباحث كما روى موظف في المكتبة قد صادروا كل البطاقات التي تباع في المدينة و أرسلوها كلها لزوجة الرشيد 3 في عيد فالنتاين حاولت أن أكتب عن عينيك يا حبيبتي قصيدة جديدة ما كتبت يوما بتاريخ الأدب حروفها من ذهب زنرها من ذهب سروالها من ذهب و عندما فرغت من كتابتي جاء رجال من لدى أبي لهب فاعتقلوا القصيدة و أغلقوا بالشمع و الرصاص علبة البريد - 4 - في عيد فالنتاين لا هاتف يرن في بلادنا لا طائر يطير في سمائنا لا قمر يرشرش الحليب و الثلج على ثيابنا لا كلمة جميلة تغير العادي من كلامنا لا امرأة تذوب الصقيع في أيامنا لا رزمة تحرك الفضول في أعماقنا يحملها موزع البريد 5 في عيد فالنتاين فكرت أن أستعمل الفرشاة و الألوان في وصف ما أحسه فكرت في رنوار في ماتيس في سيزان فكرت أن أفعل ما يفعله نيسان و ألحس القشطة عن رافعة النهدين كما شفاه الموج تلحس الشطآن 6 في عيد فالنتاين فكرت في إسبانيا و حزننا المخزون حتى الآن في أعين الإسبان 7 في عيد فالنتاين فكرت في مدائن الحب التي أعرفها فكرت في فنيسيا الجسد المغسول بالماء و الحب و الأحلام فكرت في فلورنسا تلك التي قرأت في ساحاتها قصائد الرخام فكرت في باريس في تاريخها المكتوب ب الباغيت و الجبنة و النبيذ و الأمطار فكرت في إلزا و في عيونها فكرت في رامبو و في إلوار كم يستطيع الحب في باريس أن يغير الأقدار 8 في عيد فالنتاين حين تنامين على سجادة الكاشان مليسة كقطعة الكشمير معجونة بالمسك و القرفة و الحرير طازجة كحزمة الريحان أعيد أقوال أبي : أن ليس بالإمكان أبدع مما كان 9 في عيد فالنتاين يمكنني بقبلة واحدة أن ألبس التاريخ في أصابعي و أمحو الزمان و المكان 10 في عيد فالنتاين أواصل التنقيب في يديك عن حضارة الإغريق و الرومان أواصل التنقيب في نهديك عن قصيدة مجهولة وحبتي رمان أواصل العزف على خصرك حتى تتعب الكمان 11 في عيد فالنتاين يبدو خيار العطر غير مقنع من ينقل الماء إلى بحيرة من يحمل الورد إلى بستان 12 يا قمري يا قمر الزمان : سوف أضل مبحرا كعقبة بن نافع حتى أرى إفريقيا و أعرف الإحساس بالأمان سوف أظل عاشقا حتى أر سفينتي راسية في مدخل الشريان 13 في عيد فالنتاين سوف أضل مخلصا لمهنة الحب التي أجيدها ومهنة الرقص على ألسنة النيران فليس عندي مهنة أخرى سوى خرمشة النصوص أو خرمشة السماء أو خرمشة الحيطان 14 في عيد فالنتاين أشعر بالإحباط يا سيدتي أشعر أنني رجل مستلب منسحق وحيد ففي بلاد أصبح الحب بها محاصرا بالنار و الحديد و في بلاد أصبح القلب بها لوحا من الزجاج و الجليد و في بلاد أصبح الشعر بها يحترف التزوير و التبخير و التمجيد يعاقب الإعلام كل شاعر يبقى على عفافة إذا تعرت زوجة العزيز 15 في عيد فالنتاين يدور في رأسي سؤال ساخر هل صارت السيدة الأولى التي تحكمنا خاتمة النشيد ما أسخف الشعر الذي نضطر أن نكتبه تغزلا بامرأة الرشيد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#316 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
جَسَدْ
وعلى الشاعر الذي يريدُ أن يمارسَ الحبَّ معها.. أن يكون على مستواها الحضاريّْ.. |
![]() |
![]() |
#317 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إسترجاع السماء
هل يكفي كلُّ ما نكتُبُه من شِعْر؟ لاسترجاع سنتمترٍ واحدْ من هذه السماء الزرقاءْ.... |
![]() |
![]() |
#318 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
السَفَرُ الملحَّن
يُعْجبني ركوبُ قطارات السِكَّة الحديديَّةْ إنها نوعٌ من السَفَر المُلَحَّنْ... |
![]() |
![]() |
#319 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أنا والفُصُول
لم يكُنِ الربيعُ صديقي في يومٍ من الأيامِْ. ولا تحمَّسْتُ لطَبَقات الطلاءِ الحمرِ، والأزْرَق التي يضعُها على وجهه.. ولا للأشجار التي تُقَلِّدُ راقصات الـ (فولي بيرجيرْ) الخريفُ وحدَه.. هو الذي يُشْبِهُني. |
![]() |
![]() |
#320 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
سايكُولُوجيّةُ قِطَّة
1 وعدوانيّةُ سَمَك القِرْشْ.. ليس لكِ وطنٌ نهائيّّْ.. ولا رجُلٌ نهائيّْ.. شَهَواتُكِ مؤقَّتَةْ وعُشَّاقكِ مؤقَّتونْ وإقامتُكِ المعروفةْ هي تحتَ معاطف الرجال.. وفي غمائم التبغْ.. ورائحةِ القهوَةْ... 2 ولا يلتزمانِ بقواعد المُرُورْ.. لأنَّ الريحَ لا تُعلَّبْ. ولا من الممكن اعتقالُ أُنوثتكِ لأنَّ البرقَ.. لا يُوضَعُ في قارورة. لا تستقرّينَ على غصن َشجَرة ولا على ذراع رَجُلْ.. تلهثين وراءَ كلِّ القطاراتْ وليسَ لكِ أَرْصِفَةْ.. وتُبْحِرينَ على كلّ السُفُنْ.. وليس لكِ مَوَانيءْ.. وتُصاحبينَ قبائلَ من الرجالْ ولكنَّهُم في آخر الليلْ.. ينامونَ في حقيبة يدِكْ.. 3 لا أريدُ تحديدَ إقامتكْ فصعبٌ جداً.. ولا أرغبُ في رَسْم مساراتِكْ وعطرُكِ يخترقُ رُجُولةَ الرجالْ كأشعّة اللايْزِر... 4 لستِ بحاجةٍ إلى معارفي فأنتِ مَوْسُوعَةُ عِشقْ... ولستِ بحاجةٍ إلى حكمتي وأيديولوجيّاتي المسرُوقة من الكُتُب كما يُفْرِزُ الثَدْيُ حليبَهْ.. والقصيدةُ مُوسيقاها... 5 لا أريدكِ أن تتخلَّيْ عن شَعْرةٍ واحدةٍ من بُوهيميَّتِكْ أو عن ظفرٍ واحدْ.. من أظافركِ المتوحشَّةْْ. لا أريدُك أن تستبدلي جِلْدَكِ بجِلْدٍ جديدْ.. وفَوْضَاكِ الرائعةْ... وجُنُونُكِ.. هو أرقى حالةٍ من حالات العقلْ... 6 إنني أقبَلُكِ كما أنتِِ.. بخُبْثكِ.. ومَكْرِكِ... وبَهْلَوَانيّاتِكِ.. وتعدُّدِيتِكْ... لن يُفيدَ معكِ اللُّطْفُ.. ولا العُنفْ. ولا إصلاحيَّاتُ الأحداثْ. فقد خَلَقَكِ اللهُ هكذا... وأيَّةُ محاولةٍ لقَتْلِكْ واغتيالاً للشعرْ... 7 إرمي جميعَ كلماتي في البحرْ.. وتصرَّفي بحماقة زَلْزَالْ.. فبينَ نَهْدَيْكِ.. ثيرانُ إسبانيَّهْ لا أستطيعُ مقاومتها. وبينَ شَفَتَيْكِ.. قبائلُ بدائيَّهْ لا أريدُ تحضيرها.. وعلى حَلْمَتَيْكِ.. كِتاباتٌ سِرْياليَّهْ لا قُدْرَةَ لي على شَرحِها.. وداخلَ سُرَّتِكِ.. آبارٌ أُرتُوَازيَّهْ لا أريدُ اكتشافَها.. لستِ بحاجةٍ إلى ثورتي ولستِ بحاجةٍ إلى شِعْري لِتُغيّري لونَ البحر.. فمن أنوثتكِ يبدأُ كلُّ شيءْ. وبأنوثتكِ ينتهي كُلُّ شيءْ.. وبينَ شَفَتَيْكِ.. قبائلُ بدائيَّهْ لا أريدُ تحضيرها.. وعلى حَلْمَتَيْكِ.. كِتاباتٌ سِرْياليَّهْ لا قُدْرَةَ لي على شَرحِها.. وداخلَ سُرَّتِكِ.. آبارٌ أُرتُوَازيَّهْ لا أريدُ اكتشافَها.. 8 لستِ بحاجةٍ إلى ثورتي لتُغيّري هذا العالَمْْ.. ولستِ بحاجةٍ إلى شِعْري لِتُغيّري لونَ البحر.. فمن أنوثتكِ يبدأُ كلُّ شيءْ. وبأنوثتكِ ينتهي كُلُّ شيءْ.. |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|