|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#442 |
المدير العام
لبـــنان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() حين عرفني الله عليك .. فكرت أن أكتب له رسالة على ورق أزرق.. وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق.. أبدؤها بعبارة : يا حبيبي يا الله.. كنت أريد أن أشكره.. فالله كما قالوا لي لا يقبل إلا رسائل الحب ولا يجاوب إلا عليها.. ❤️💛 .. الأسطورة | نزار قباني |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
#443 |
مشرف
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لماذا أُحبُّكِ؟
إنَّ السفينةَ في البحر، لا تتذكَّرُ كيف أحاط بها الماءُ.. لا تتذكَرُ كيف اعتراها الدُوارْ.. لماذا أُحبّكِ؟ إنَّ الرصاصةَ في اللحم لا تتساءلُ من أينَ جاءتْ.. وليست تُقدِّمُ أيَّ اعتذارْ.. |
![]() |
![]() |
#445 |
المدير العام
لبـــنان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ![]() كنتُ في الماضي عندما أعيش قصة حُبّ أستعمل ورق الرسائل .. والهاتف .. وأزهار القرنفل .. ودواوين الشِعر .. لأقول لكِ : (( أحبُّكِ )) .. واليوم .. أقتحم حجرة نومكِ بـ ( الفاكس ) .. لأندسّ تحت شراشفك .. وأتناول إفطار الصباح معك . فما أجمل الحضارة .. حين تسمح لي بالدخول عليكِ ، بلا استئذان .. ( الفاكس ) هو قبلة مستعجله .. تصلكِ قبل أن تنهضي من فراشك .. وقبل أن تغسلي وجهك بالماء .. وقبل أن تشربي قهوتك .. وتقرأي جريدتك .. قبلةٌ لا تحتمل التأجيل .. إنني عاشق عصبيّ جداً .. ومعاصرٌ جداً .. ومشتاقٌ إليك جداً .. فلا تؤاخذيني ، يا سيدتي على هذا الإختراق ... .. الأسطورة | نزار قباني❤️ |
![]() |
![]() |
#447 |
المدير العام
لبـــنان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
متى تفهمْ ؟
متى يا سيّدي تفهمْ ؟ بأنّي لستُ واحدةً كغيري من صديقاتكْ ولا فتحاً نسائيّاً يُضافُ إلى فتوحاتكْ ولا رقماً من الأرقامِ يعبرُ في سجلاّتكْ ؟ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ أيا جَمَلاً من الصحراءِ لم يُلجمْ ويا مَن يأكلُ الجدريُّ منكَ الوجهَ والمعصمْ بأنّي لن أكونَ هنا.. رماداً في سجاراتكْ ورأساً بينَ آلافِ الرؤوسِ على مخدّاتكْ وتمثالاً تزيدُ عليهِ في حمّى مزاداتكْ ونهداً فوقَ مرمرهِ.. تسجّلُ شكلَ بصماتكْ متى تفهمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّكَ لن تخدّرني.. بجاهكَ أو إماراتكْ ولنْ تتملّكَ الدنيا.. بنفطكَ وامتيازاتكْ وبالبترولِ يعبقُ من عباءاتكْ وبالعرباتِ تطرحُها على قدميْ عشيقاتكْ بلا عددٍ.. فأينَ ظهورُ ناقاتكْ وأينَ الوشمُ فوقَ يديكَ.. أينَ ثقوبُ خيماتكْ أيا متشقّقَ القدمينِ.. يا عبدَ انفعالاتكْ ويا مَن صارتِ الزوجاتُ بعضاً من هواياتكْ تكدّسهنَّ بالعشراتِ فوقَ فراشِ لذّاتكْ تحنّطهنَّ كالحشراتِ في جدرانِ صالاتكْ متى تفهمْ ؟ متى يا أيها المُتخمْ ؟ متى تفهمْ ؟ بأنّي لستُ مَن تهتمّْ بناركَ أو بجنَّاتكْ وأن كرامتي أكرمْ.. منَ الذهبِ المكدّسِ بين راحاتكْ وأن مناخَ أفكاري غريبٌ عن مناخاتكْ أيا من فرّخَ الإقطاعُ في ذرّاتِ ذرّاتكْ ويا مَن تخجلُ الصحراءُ حتّى من مناداتكْ متى تفهمْ ؟ تمرّغ يا أميرَ النفطِ.. فوقَ وحولِ لذّاتكْ كممسحةٍ.. تمرّغ في ضلالاتكْ لكَ البترولُ.. فاعصرهُ على قدَمي خليلاتكْ كهوفُ الليلِ في باريسَ.. قد قتلتْ مروءاتكْ على أقدامِ مومسةٍ هناكَ.. دفنتَ ثاراتكْ فبعتَ القدسَ.. بعتَ الله.. بعتَ رمادَ أمواتكْ كأنَّ حرابَ إسرائيلَ لم تُجهضْ شقيقاتكْ ولم تهدمْ منازلنا.. ولم تحرقْ مصاحفنا ولا راياتُها ارتفعت على أشلاءِ راياتكْ كأنَّ جميعَ من صُلبوا.. على الأشجارِ.. في يافا.. وفي حيفا.. وبئرَ السبعِ.. ليسوا من سُلالاتكْ تغوصُ القدسُ في دمها.. وأنتَ صريعُ شهواتكْ تنامُ.. كأنّما المأساةُ ليستْ بعضَ مأساتكْ متى تفهمْ ؟ متى يستيقظُ الإنسانُ في ذاتكْ ؟ |
![]() |
![]() |
#449 |
مشرف
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم
لمحوك تغتسلين في أحداقي أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم قرأوك في حبري وفي أوراقي للحب رائحة .. وليس بوسعها أن لا تفوح .. مزارع الدراق |
![]() |
![]() |
#450 |
المدير العام
لبـــنان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
القصيدة الممنوعة ... لـنـزار قـبّاني...
لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. ولا عثمان جميعُهُم هياكـلٌ عظمية في متحفِ الزمان تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهم واعتُـقِل المؤذنونَ في بيوتهم واُلْـغِيَ الأذان جميعُهم قد ذبحوا خيولهم وارتهنوا سيوفهم وقدّموا نساءَهم هدية لقائد الرومان ما كان يدعى ببلاد الشام يوما صار في الجغرافيا... يدعى (يهودستان) اللهْ ... يا زمان.... لم يبقَ في دفاترِ التاريخ لا سيفٌ ولا حِصان جميعُهم قد تركوا نِعالهم وهرّبوا أموالهم وخلَّـفوا وراءهم أطفالهم وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان جميعهم تخـنَّـثوا تكحَّـلوا... تعطَّروا... تمايلوا أغصان خيْزران حتى تظنَّ خالداً ... سوزان ومريماً .. مروان اللهْ ... يا زمان... ... جميعُهم قد دخلوا جُحورَهم واستمتعوا بالمسكِ , والنساءِ , والرَّيْحان جميعُهم : مُدَجَّـنٌ , مُروَّضٌ , منافِـقٌ , مزْدَوجٌ .. جـبان هلْ ممكنٌ أن يَعْـقِـدَ الإنسانُ صُلحاً دائماً مع الهوان؟ اللهْ ... يا زمان .. ... هل تعرفونَ من أنا ؟! مُواطنٌ يسكُنُ في دولة ( قـَـمْـعِـسْـتان) وهذهِ الدولة ليست نُكتة مصرية او صورة منقولة عن كُـتُبِ البَديعِ والبيان فأرضُ (قـَمعـِستان) جاءَ ذكرُها في مُعجمِ البُلدان ... وإنَّ منْ أهمِّ صادراتِها حَقائِباً جِلدية مصْنوعة من جسدِ الإنسان اللهْ ... يا زمان ... ... هل تطلبونَ نُـبْذةً صغيرةً عن أرضِ (قـَمعـِستان) تِلكَ التي تمتدُّ من شمالِ أفريقيا إلى بلادِ نـَـفْـطِـستان تِلكِ التي تمتدُّ من شواطئِ القَهرِ إلى شواطئِ القـتْلِ إلى شواطئِ السَّحْلِ , إلى شواطئِ الأحزان .. وسـيـفُها يمتـدُّ بينَ مَدْخلِ الشِّـريانِ والشريان مُلوكُها يُقـرْفِصونَ فوقَ رَقـَبَة الشُّعوبِ بالوِراثة ويَكْرهونَ الورقَ الأبيضَ , والمِـدادَ , والأقْـلامَ بالوراثة وأول البُـنودِ في دُسْـتورها: يَقـضي بِأنْ تُـلْغَى غريزَةُ الكلامِ في الإنسان اللهْ ... يا زمان ... ... هل تعرفونَ من أنا ؟! مُواطنٌ يسكُنُ في دولةِ (قـَمْعـِسْـتان) مُواطنٌ ... يَحْـلُمُ في يومٍ من الأيامِ أنْ يُصبِحَ في مرتبة الحيوان مُواطنٌ يخافُ أنْ يَجْلسَ في المقهى .. لكي لا تـَطلـَعُ الدولة من غياهبِ الفنجان مُواطنٌ أنا .. يَخافُ أنْ يقرَبَ زوجته قُبيلَ أن تُراقبَ المباحثُ المكان مٌواطنٌ أنا .. من شعبِ قـَمْعـِسْـتان أخافُ ان أدخلَ أيَّ مَسجـدٍ كي لا يُقـالَ أنّي رَجُـلٌ يُمارسُ الإيمان كي لا يقولَ المُخبرُ السِّرِيُّ : أنّي كنتُ أتْـلو سورةَ الرحمن . التاريخ يعيد نفسه... |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|