|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-18-2019, 08:06 AM | #61 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
سأصير يوماً ما أريد..
سأصير يوماً طائراً، وأسلّ من عدمي وجودي.. كلّما إحترق الجناحان إقتربت من الحقيقة، وإنبعثت من الرماد.. أنا حوار الحالمين، عزفت عن جسدي وعن نفسي لأكمل رحلتي الأولى إلى المعنى، فأحرقني وغاب.. أنا الغياب.. أنا السماويّ الطريد. محمود درويش |
|
12-23-2019, 09:32 PM | #62 |
مشرف
|
إلى القاريء
الزنبقات السود في قلبي و في شفتي ... اللهب من أي غاب جئتني يا كل صلبان الغضب ؟ بايعت أحزاني .. و صافحت التشرد و السغب غضب يدي .. غضب فمي .. و دماء أوردتي عصير من غضب ! يا قارئي ! لا ترج مني الهمس ! لا ترج الطرب هذا عذابي .. ضربة في الرمل طائشة و أخرى في السحب ! حسبي بأني غاضب و النار أولها غضب ! محمود درويش |
|
12-27-2019, 09:50 AM | #63 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
بَعيدَة ما بَينَ الجُفُونِ كأنّمَا
عَقَدْتُمْ أعالي كلِّ هُدْبٍ بِحاجِبِ! • • أبو الطيب المتنبي |
|
01-26-2020, 11:42 PM | #65 |
مشرف
|
أيْها الشعبُ! ليتني كنتُ حطَّأبا
ًفأهوي على الجذوعِ بفأسي! ليتَني كنتُ كالسيّولِ إذا ما سال َتتهدُّ القبورَ: رمْساً برمٍسِ! ليتَني كنتُ كالريّاح فأطوي ورودُ الرَّبيع مِنْ كلِّ قنْس ليتني كنتُ كالشِّتاء أُغَشِّي كل ما أَذْبَلَ الخريفُ بقرسي! ليتَ لي قوَّة َ العواصفِ يا شعبي فأُلقي إليكَ ثَوْرة َ نفسي! ليت لي قوة َ الأعاصيرِ إن ضجَّت ْفأدعوكَ للحياة ِ بنبسي! ليت لي قوة َ الأعاصيرِ.. لكْأنتَ حيٌّ، يقضي الحياة برمسِ..! أنتَ روحٌ غَبِيَّة ٌ، تكره النّور وتقضي الدهور في ليل مَلْس... أبو القاسم الشابي |
|
02-17-2020, 08:53 PM | #66 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
أحنّ إلى خبز أمي، و قهوة أمي، و لمسة أمي، و تكبر فيّ الطفولة، يوما على صدر يوم، وأعشق عمرى لأنى إذا متّ، أخجل من دمع أمي..! .. محمود درويش🌹 *الدرويش مع أمه "حورية"، التي كان يخجل ابنها الشاعر المدلل من «دمعها» كما كتب في قصيدته الشهيرة «إلى أمي»، غيّبها الموت في ليل الجمعة 14 فبراير 2009، عن 96 عاماً، وكانت الأم المناضلة قد رحلت وفي قلبها غصة الأم التي دفنت ابنها الأحبّ "محمود درويش" ولم يكن مضى على رحيله سوى ثمانية أشهر. وكانت على فراش المرض حين وافاها نبأ وفاته الأليم، فحُمِلت على كرسي لتشارك في جنازته المهيبة في رام الله، وتلقي عليه نظرة الوداع الأخيرة. |
|
02-20-2020, 06:00 PM | #67 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
أعدّي لي الأرض كي أستريح ..
فإني أحبّكِ حتى التعب .. وإني أحبّكِ ، أنتِ بداية روحي ، وأنتِ الختام.. .. الدرويش |
|
02-23-2020, 07:07 AM | #68 |
المدير العام
لبـــنانبالقلب.
|
بيتٌ من الشِعر – بيتُ الدمشقيِّ،
من جرسِ الباب حتىّ غطاء السرير، كأنَّ القصيدةً سُكناه و هندستةٌ الغمام. بلا مكتب كان يكتب … يكتب فوق الوسادة ليلاً , و تُكملُ أحلامهُ ذكريات اليمام.. ويصحو على نفَسِ امرأة من نخيل العراق ,تعدّ له الفُلًّ في المزهرية. كان أنيقاً كريش طاووس , لكنه لم يكن ” دون جوان ” كانت النساءُ تحطُّ على قلبه خَدما للمعاني , و يذهبن في كلمات الأغاني. كان يمشي وحيداً، وإذا انتصف الليلُ قاطعهُ الحلمُ : في داخله غرفٌ لا يمرّ بها أحدٌ للتحية، منذ ترك دمشقَ تدفّق في لغته بردى , و اتسَع . هو شاعر الضوء و الفُلّ … لا الظلَّ … لا ظلَّ في لغته . كلّ شيء يدلُّ على ما هو الياسمين . هو العفويّ , البهيُّ , يرقِّصُ خيل الحماسة فوق سطوح الغناء ، وتكسره غيمة . صورته كتبت سيرته , و نفته إلى المدن الساحلية. بيتُ الدمشقيّ بيتٌ من الشعر.. أرض العبارة زرقاء , شفافة . ليلُه أزرقٌ مثل عينيه . آنيةُ الزهر زرقاء و الستائر زرقاء سجَّاد غرفته أزرق . دمعُهُ حين يبكي رحيل ابنه في الممرات أزرق آثار زوجته ـ التي اغتالها المجوس ـ في الخزانة زرقاء.. لم تَعُدِ الأرض في حاجة لسماء، فإن قليلاً من البحر في شعره يكفي لينتشر الأزرقُ الأبديُّ على الأبجدية. قلتُ لهُ حين مُتْنا معاً , وعلى حدة : أنت في حاجةٍ لهواء دمشق ! فقال : سأقفز بعد قليل ، لأرقد في حفرة من سماء دمشق . فقلتُ : انتظر ريثما أتعافى , لأحمل عنكَ الكلام الأخير ، انتظرني و لا تذهب الآن , لا تمتحنّي و لا تَشْكُل الآس وحدك ! قال : انتظر أنت ، عش أنت بعدي ، فلا بدّ من شاعر ينتظر . فانتظرتُ ! و أرجأتُ موتي. .. كلمات | محمود درويش | |
|
02-28-2020, 08:44 AM | #69 |
مشرف
|
رنين المعول الحجري يزحف نحو أطرافي
سأعجز بعد حين عن كتابة بيت شعر في خيالي جال فدونك يا خيال مدى و آفاق ألف سماء وفجر من نجومك ، من ملايين الشموس من الأضواء وأشعل في دمي زلازال لأكتب قبل موتي أو جنوني أو ضمور يدي من الإعياء خوالج كل نفسي ، ذكرياتي ، كل أحلامي و أوهاني و اسفح نفسي الثكلى على الورق ليقرأها شقي بعد أعوام وأعوام ليعلم أ، أشقى منه عاش بهذه الدنيا وآلى رغم وحش الداء والآلام و الأرق و رغم الفقر أن يحيا بدر شاكر السياب |
|
03-18-2020, 10:48 AM | #70 |
:: غــلا مـبـدع ::
|
حينما أُغرقُ في عينيكِ عيني
ألمح الفجر العميقا وأرى الأمس العتيقا وأرى ما لست أدري وأحسّ الكون يجري بين عينيكِ وبيني أدونيس |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|