|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#81 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() عبادةْ..
حبُّكِ يا عميقةَ العينين تطرفٌ .. تصوفٌ.. عبادةْ حبُّك مثلَ الموتِ والولادةْ صعبٌ بأن يعادَ مرتينْ |
![]()
أحبـك وكفى ❤
![]() |
![]() |
#82 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
عيدِ ميلادي
مازلتَ تسألُني عن عيدِ ميلادي سجّلْ لديكَ إذن ما أنتَ تجهلُه تاريخُ حبِّكَ لي تاريخُ ميلادي.. |
![]() |
![]() |
#83 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الحبُّ يا حبيبتي..
الحبُّ يا حبيبتي قصيدةٌ جميلةٌ مكتوبةٌ على القمرْ الحبُّ مرسومٌ على جميعِ أوراقِ الشجر الحب منقوشٌ على ريش العصافير وزخات المطرْ لكنَّ أيَّ امرأةٍ في وطني إذا أحبتْ رجلاً ترمى بخمسينَ حجرْ |
![]() |
![]() |
#84 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
حُبْلَى
لا تَمْتَقِعْ! هيَ كِلْمَةٌ عَجْلَى.. إنّي لأشعرُ أنّني حُبْلَى.. وصرختَ كالملسوعِ بي.. "كلاَّ".. سنُمزِّقُ الطفلا.. وأخذتَ تشتُمُني.. وأردتَ تطرُدُني.. لا شيءَ يُدْهِشُني.. فلقد عَرَفْتُكَ دائماً نَذْلا.. * وبَعَثْتَ بالخَدَّام يدفَعُني.. في وحشة الدربِ يا مَنْ زَرَعْتَ العارَ في صلبي وكَسَرتَ لي قلبي.. ليقولَ لي: "مولايَ ليس هنا.." مولاهُ ألفُ هنا.. لكنهُ جبُنَا.. لمَّا تأكَّدَ أنني حُبْلى.. ماذا.. أَتَبْصُقُني؟ والقيءُ في حَلقي يُدَمِّرُني وأصابعُ الغَثَيان تخنُقُني.. ووريثكَ المشؤومُ في بَدَني والعَارُ يسحَقُني.. وحقيقةٌ سوداءُ.. تملؤني هي أنني حُبْلَى.. ليراتك الخمسون .. تضحكني لمن النقود.. لمن؟؟ لتجهضني؟ لتخيط لي كفني هذا إذنْ ثَمَني؟ ثمنُ الوفا يا بُؤرَةَ العَفَنِ.. أنا لم أجِئْْكَ لمالِكَ النَتِنِ.. "شُكْراً.." سأُسقِطُ ذلك الحَمْلاَ أنا لا أُريدُ له أباً نَذْلا.. |
![]() |
![]() |
#85 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
إقرأيني
مدخل 1 إقرئيني.. كلّما فتّشتِ في الصحراء عن قطرة ماءْ إقرأيني.. كلّما سدّوا على العشّاق أبوابَ الرجاءْ أنا لا أكتبُ حُزْنَ امرأةٍ واحدةٍ إنني أكتُبُ تاريخَ النساءْ... مدخل 2 مدخل 3 ليس عندي في الحبّ .. حبٌّ أخيرُ في البدء كان البحرُ، والبرُّ هو استثناءْ في البدء كان النَهْدُ، والسَفْحُ هو استثناءْ في البدءِ كنتِ أنتِ.. ثم كانتِ النساءْ مدخل 3 كلُّ أُنثى أُحِبُّ .. أوّلُ أُنثى.. ليس عندي في الحبّ .. حبٌّ أخيرُ |
![]() |
![]() |
#86 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ماذا
أيُّ انقلابٍ سوف يحدُثُ في حياتي؟ لو أَعشقُ امرأةً تكونُ بمستواكِ. أيُّ انقلابٍ سوف يحدث – لو أحبُّكِ – في نظام الكائناتِ.. أيُّ ارتجاجٍ في ضمير الكون.. لو مرَّتْ على رأسي يداكِ... لو مثلكُ امرأةٌ تكونُ حبيبتي.. عمّرتُ للعشاق ألفَ مدينةٍ وبسطتُ سلطاني على كل الممالكِ واللُغاتِ.. لو مثلكِ امرأةٌ.. تكونُ حبيبتي ماذا سيحدث في الطبيعة من عجائبْ.. ماذا سيحدث للبحار، وللمراكبْ.. ماذا سيحدثُ للكواكبْ؟ ماذا سيحدث للحضارة.. للمدنية ، لو رأتْ عينيكِ ، أو سمعتْ خُطاكِ.. ماذا سيحدث للفتون إذا تشكّل ناهداكِ.. ماذا سيحدثُ للثقافة كلّها؟ لو أعشقُ امرأةً تكون بمستواكِ.. |
![]() |
![]() |
#87 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أريدكِ أُنثى..
1 ولا أدّعي العلمَ في كيمياء النساءْ ومن أين يأتي رحيقُ الأنوثَهْ وكيف تصيرُ الظِباءُ ظباءْ وكيفَ العصافيرُ تُتْقِنُ فنَّ الغناءْ أريدُكِ أُنثى.. وأعرفُ أنَّ الخيارات ليست كثيرَه فقد أستطيع اكتشافَ جزيرَهْ وقد أستطيعُ العثورَ على لؤلؤَهْ ولكنَّ من ثامن المعجزاتِ، اختراعَ امرأهْ.. 2 وأجهلُ كيف يُركَّبُ هذا العَقَارُ الخطيرْ وكيف الأناملُ تقطُرُ شَهْداً وأجهلُ أيَّ بلادٍ يبيعونَ فيها الحريرْ أريدُكِ أُنثى.. بِخطِّكِ هذا الصغيرِ.. الصغيرْ.. ونَهْدِكِ هذا المليءِ .. المضيء.. الجريء.. العزيزِ.. القديرْ.. 3 أُريدُكِ أُنثى.. ولا أتدخَّلُ بين النبيذِ وبين الذَهَبْ.. ولستُ أُفَرِّقُ بين بياضِ يَدَيْكِ ويكفي حضُوركِ كي لا يكونَ المكانْ ويكفي مجيئُكِ كَيْ لا يجيءَ الزمانْ وتكفي ابتسامةُ عينيكِ كي يبدأَ المهرجَانْ فوجهُكِ تأشيرتي لدخول بلاد الحَنَانْ.. 4 أُريدُكِ أُنثى كما جاءَ في كُتُب الشِعْر منذُ أُلوفِ السِنينْ وما جاءَ في كُتُب العِشْقِ والعاشقينْ وما جاءَ في كُتُبِ الماءِ.. والوردِ.. والياسمينْ وصافيةً كمياه الغمامَهْ ما بَيْنَ نَجْدٍ.. وبين تُهَامَهْ.. 5 أُريدُكِ.. مثلَ النساءِ اللواتي نراهُنَّ في خالداتِ الصُوَرْ ومثلَ العذارى اللواتي نراهُنَّ فوق سُقُوف الكنائسِ يَغْسِلنَ أثداءَهُنَّ بضَوْء القَمَرْ أُريدُكِ أُنثى .. ليخضرَّ لونُ الشَجَرْ أُريدُكِ أُنثى.. ولا أدَّعيكِ لِنَفْسي 6 أُريدُكِ أُنثى لتبقَى الحياةُ على أرضنَا مُمْكِنَهْ.. وتبقى القصائدُ في عصرنا مُمْكِنَهْ.. وتبقى الكواكبُ والأزْمِنَه وتبقى المراكبُ ، والبحرُ ، والأحرفُ الأبْجديَّهْ فما دمتِ أُنثى فنحنُ بخيْرٍ وما دمتِ أُنثى .. فليس هنالك خَوْفٌ على المدنيَّهْ أُرِيدُكِ أُنثى وأطواقِكِ المْعدَنِيَّهْ وشَعْرٍ طَويلٍ وراءك يجري كذيْلِ الحِصَانْ وحُمْرةِ ثغرٍ خفيفَهْ ورَشَّةِ عطرٍ خفيفَهْ ولَمْسَةِ كُحْلٍ خفيفَهْ ونَهْدٍ أُربّيه مثل الطيور الأليفَهْ وأمنحُهُ التاجَ والصولجانْ.. 8 وهذا رَجَائي الوحيدُ إليْكِ أُريدُكِ باسْمِ الطُفُولة أُنثى.. وباسْمِ الرُجُولة أُنثى.. وباسْمِ الأُمومة أُنثى.. وباسْمِ جميع المُغَنِّين والشعراءْ وباسْمِ جميع الصَحَابة والأولياءْ أُريدُكِ أنثى.. فهلْ تَقبَلينَ الرجاءْ؟ 9 أُريدُكِ أُنثى اليَدَينْ وأُنثى بصوتكِ.. أُنثى بصَمْتِكِ.. أُنثى بطهرِكِ.. أُنثى بمكرِكِ.. أُنثى بمشيتكِ الرائعَهْ وأُنثى بسُلْطتكِ التاسعَهْ.. وأُنثى أريدكِ، من قِمَّةِ الرأسِ للقَدَمَيْنْ.. فكُوني سألتُكِ كلَّ الأُنوثةِ.. لا امرأةً بَيْنَ .. بَيْنْ.. 10 أُريدُكِ أُنثى.. لأنَّ الحضارةَ أُنثى.. لأن القَصيدةَ أُنثى.. وقارورةَ العطر أُنثى.. وبيروتَ تبقى – برغم الجراحات – أُنثى.. فباسْمِ الذين يريدونَ أن يكتُبُوا الشِعْرَ.. كُوني امرأهْ.. وباسمِ الذين يريدونَ أن يصنَعوا الحُبَّ .. كُوني امرأَهْ.. وباسْمِ الذين يريدونَ أن يعرفوا اللهَ .. كُوني امرأَهْ.. أُنثى بطهرِكِ.. أُنثى بمكرِكِ.. أُنثى بمشيتكِ الرائعَهْ وأُنثى بسُلْطتكِ التاسعَهْ.. وأُنثى أريدكِ، من قِمَّةِ الرأسِ للقَدَمَيْنْ.. فكُوني سألتُكِ كلَّ الأُنوثةِ.. لا امرأةً بَيْنَ .. بَيْنْ.. 10 أُريدُكِ أُنثى.. لأنَّ الحضارةَ أُنثى.. لأن القَصيدةَ أُنثى.. وسُنْبُلةَ القمح أُنثى.. وقارورةَ العطر أُنثى.. وباريسَ – بين المدائن- أُنثى.. وبيروتَ تبقى – برغم الجراحات – أُنثى.. فباسْمِ الذين يريدونَ أن يكتُبُوا الشِعْرَ.. كُوني امرأهْ.. وباسمِ الذين يريدونَ أن يصنَعوا الحُبَّ .. كُوني امرأَهْ.. وباسْمِ الذين يريدونَ أن يعرفوا اللهَ .. كُوني امرأَهْ.. |
![]() |
![]() |
#88 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ربّما..
1 ربّما.. أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما .. تحدثُ المُعْجِزَةُ الكبرى.. وتَنْشَقُّ السَمَا.. عن فراديسَ عجيبَهْ.. وتصيرين الحبيبَهْ.. وتصيرُ الشمسُ يا سيِّدتي خاتماً بين يَدَيّْ.. وأرى في حُلُمي وَجْهَ النبيّْ وأرى الجنَّةَ من نافذتي والأنجُمَا.. رُبَّما.. 2 ربّما.. أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما .. يضربُ الطوفانُ شُطآنَ حياتي ويجي البحر من كل الجهات.. رُبَّما يجتاحني الإعصارُ في يومِ غدٍ رُبَّما بعدَ غدٍ.. رُبَّما في أشهُرٍ أو سَنَواتِ.. فاعذُريني إِن تَرَيَّثْتُ قليلاً.. فأنا أختارُ في شكلٍ دقيقٍ كَلِماتي.. مُعجَبٌ فيكِ أنا.. غير أنَّ الحبَّ ما بلَّلَ بالدَمْع سريري.. أو رَمَى أزهارَهُ في شُرُفاتي.. 3 أنا لم أَعْشَقْكِ حتى الآنَ.. لكن.. سوفَ تأتي ساعةُ الحُبِّ التي لا رَيْبَ فيها.. وسيرمي البحر أسماكاً على نهديك لم تنظريها.. وسيُهديكِ كنوزاً، قَبْلُ، لم تكتشِفِيها.. سيجيء القمح في موعده .. ويجيءُ الوردُ في موعدِهِ.. وستنسابُ الينابيعُ، وتَخْضَرُّ الحقُولْ فاتركي الأشجار تنمو وحدها .. واتركي الأنهارَ تجري وحدَها.. فمن الصعب على الإنسان تغييرُ الفُصُولْ.. 4 رُبَّما كنتِ أرقَّ امرأةٍ.. وُجِدتْ في الكون، أو أحلى عروسْ.. ربّما كنتِ برأي الآخرينْ قَمَرَ الأقمار، أو شَمْسَ الشموسْ رُبَّما كنتِ جميلَهْ.. غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشِعْر عندي- لايلبّيني بيسر وسهولة .. فاعذريني ان تردَّدتُ ببَوْحي.. وتجاهلتُكِ صدراً، وقواماً، وجمالا.. إنَّ حُبِّي لكِ ما زالَ احتمالا.. فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذَنَ اللهُ تَعَالى... 5 إشربي القهوةَ يا سَيِّدتي.. ربّما يأتي الهوى كالمسيح المُنْتَظَرْ.. ليس عندي الآنَ ما أعلنُهُ.. فلقد يأتي.. ولا يأتي الهوى ولقد يُلْغي مواعيدَ السَفَرْ.. ربّما أكتُبُ شعراً جيّداً.. غير أني لم أُحاولْ أبداً من قَبْلُ إِسْقَاطَ المطَرْ انّ للحُبِّ قوانينَ فلا.. تستبقي وقت الثمر .. 6 إشْرَبي القهوةَ يا سَيِّدتي.. وابْحَثي في صفحة الأَزْيَاءِ عن ثَوْبٍ جميلٍ.. أو سِوَارٍ مُبتَكَرْ.. وابْحَثي في صفحة الأبراج عن عُصْفُورةٍ خضراءَ.. تأتيكِ بمكتوبٍ جديدٍ.. أو خَبَرْ.. إشْرَبي القَهْوَةَ يا سيّدتي.. فالجميلاتُ قضاءٌ وقَدَرْ.. والعيونُ الخُضْرُ والسُودُ.. قضاءٌ وقَدَرٌ.. هل أنا أهواكِ؟. لا شيءَ أكيدْ.. هل أنا مضطرب الرؤية .. لاشيء أكيد .. هل أنا مُنْشَطِرُ النَفْس إلى نَفْسَيْنِ.. لا شيءَ أكيدْْ هل حياتي شَبَّتِ النارُ بها؟ هل ثيابي اشتعلَتْ؟ هل حروفي اشتعلتْ؟ هل دُمُوعي اشتعلتْ؟ هل أنا ضَوْءٌ سَمَاوِيٌّ.. وإنسانٌ جديدْ؟ لا تُسَمِّي ذلك الإعجابَ يا سيِّدتي حُبَّاً.. فان الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ.. ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ... 8 إشربي القهوة ، يامائيّة الصوت ، وخضراء العيون .. فعلى خارطة الأشواق لا أعرفُ في أيِّ مكانٍ سأكونُ.. ومتى يذبحني سيف الجنون؟ فلماذا تكثرينَ الأسئلة؟. ولماذا أنت ، يا سيّدتي ، مُسْتَعْجِلَهْ.؟ أنا لا أنْكِرُ إعجابي بعينيكِ، فإعجابي بعينيكِ قديمْ.. لا ولا أَنكر تاريخي مع العطر الفَرَنْسيِّ الحميمْ ومع النهد الذي كسَّرَ أبوابَ الحَريمْ. غير أنّي لم أزلْ أفتقدُ الحبَّ العظيمْ.. آهِ ما أروعَ أن ينسحقَ الإنسانُ في حُبٍّ عظيمْ.. فامنحيني فُرْصةً أُخرى.. فقد يكتبُ اللهُ عليَّ الحبَّ.. واللهُ كريمْ.. 9 أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن من سيدري؟ ما الذي يحدثُ في يومٍ ولَيْلَهْ.. رُبَّما تنمو أزاهيرُ المانُولْيَا فوق ثغري رُبّما تأوي ملايينُ الفراشات إلى غاباتِ صدري.. رُبَّما تمنحُني عيناكِ عُمْراً فوقَ عُمْري.. مَنْ سَيَدْرِي؟ ما الذي يحدُثُ للعالم لو أنّي عَشِقْتْ.. هل يجيء الخيرُ والرِزْقُ، ويزدادُ الرخاءْ؟ هل ستزدادُ قناديلُ السماءْ.. هل سيمضي زَمَنُ القُبْح.. ويأتي الشُعَرَاءْ ثم هل يبدأُ تاريخٌ جديدٌ للنِسَاءْ.؟ مَنْ سَيَدري...؟ 10 إشْرَبي قهوتَكِ الآنَ .. ولا تَسْتَعْجليني.. فأنا أجهل أوقات العصافير ، كما أجهل وقت الياسمين.. فاعذُريني.. فأنا أجهلُ في أيِّ نهارٍ سوف أعْشَقْ.. ومتى يضربني البَرْقُ، وفي أي بحارٍ سوف أغرقْ وعلى أي شِفَاهٍ سوف أرسُو.. وعلى أي صليبٍ سَأُعلَّقْ.. آهِ.. لو أعرفُ ما يحدثُ في داخل قلبي.. إنَّ أمرَ الحبّ يا سيدتي من علم ربيّ فاتركي الأمرَ لتقدير السَمَا.. رُبَّما ندخُلُ في مملكة العِشْقِ قريباً.. رُبَّما.. |
![]() |
![]() |
#89 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
صورة خصوصية جداً من أرشيف السيدة م
1 إنّي تَعِبْتُ من التفاصيل الصغيرَهْ.. ومن الخُطُوط المستقيمةِ.. والخطوطِ المستديرَهْ... وتَعِبْتُ من هذا النفير العسكريِّ إلى مطَارَحَة الغرامْ النَهْدُ.. مثلُ القائد العربيِّ يأمُرُني: تَقَدَّمْ للأمامْ.. والفُلْلُلُ الهنديُّ في الشفتينِ يهتُفُ بي: تقدَّمْ للأمامْ.. والأحمرُ العِنَبِيُّ فوق أصابع القَدَميْنِ.. يصرخُ بي: تقدَّمْ للأمامْ.. إنّي رفعتُ الرايَةَ البيضاءِ ، سيّدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ، ومفتاحُ المدينة تحت أمرِكِ.. فادْخُليها في سَلامْ.. جَسَدَي المدينةُ .. فادخلي من أيِّ بابٍ شئتِ أيَّتُها الأميرَهْ.. وتصرّفي بجميع ما فيها .. ومَنْ فيها.. وخَلِّيني أَنَامْ.. 2 كيف أُميِّزُ الألوانَ؟ وتضخّمُ الإحساسَ بالأشياءِ.. 3 مايا تُغنّي – وهي تحت الدُوشِ- أغنيةً من اليونان رائعةً.. وتضحكُ دونما سببٍ.. وترضى دونما سببٍ مايا تناديني.. لأُعطيها مناشفَها.. وأُعطيَها خواتمَها الملوَّنةَ المثيرَهْ وأنّها ما قاربتْ أحداً سوايا... وأنا أصدّقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ.. وكلَّ ما قَالَتْهُ مايا.. 4 مايا على (المُوكِيتْ ) حافيةٌ.. وتطلبُ أن أساعدَها على ربط الضفيرَهْ وأنا أواجهُ ظَهْرَها العاري.. طفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا.. 5 والبحرُ من ذَهَبٍ .. ومن زَغَبٍ.. وحَوْلَ عَمُودِها الفَقَريِّ أكثرُ من جزيرَهْ من يا تُرى اخترعَ القصيدةَ والنبيذَ وخَصْرَ مايا... مايا لها إبْطانِ يخترعانِ عِطْرَهُما.. في انحناءات الشُعُورِ.. وأرسو كلَّ ثانيةٍ على أرضٍ جديدَهْ.. مايا تقولُ بأنني الذَكَرُ الوحيدُ.. وإنها الأُنثى الوحيدَهْ.. وأنا أصدّق كلَّ ما قال النبيذُ.... وكلَّ ما قالتهُ مايا... مايا لها نَهْدَانِ شَيْطَانَانِ هَمُّهُمَا مخالفةُ الوصايا.. وماكرةٌ .. وطاهرةٌ.. وتحلو حين ترتكبُ الخَطَايا... الحرُّ في تَمُّوزَ يجلدني على ظَهْري.. فكيف يمارسُ الانسان فنَّ الحبّ في عِزِّ الظهيرَهْ؟ والموتَ في عِزِّ الظهيرَهْ.؟ 7 وتروي لي النوادرَ والحكايا.. وحاضرةً.. وغائبةً.. وواضحةً.. وغامضةً.. فَتَخْذِلُني يَدَايَا.. مايا مُبَلَّلَةٌ وطازَجةٌ كتُفَّاحِ الجبالِ.. وعند تَقَاطُع الخُلْجَان قد سَالَتْ دِمايا.. مايا تكرِّرُ أنها ما لامستْ أحداً سوايا.. وأنا أصدِّق كلَّ ما قالَ النبيذُ.. 8 مايا تفتّش عن فريستها كأسماكِ البحارْ.. 9 هذي شواطيءُ حضْرَمَوْتَ.. وبعدَها.. تأتي طريقُ الهِنْدِ.. إنَّ مراكبي دَاخَتْ.. وبين الطُحْلُب البحريِّ والمَرْجَانِ.. تَنْفَتِحُ احتمالاتٌ كثيرَهْ.. ماذا اعتراني؟ مايا تُناديني.. والتوابلُ.. والبَهَارْ.. هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً... فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟ مايا تُغنّي من مكانٍ ما.. ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا.. كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ.. وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا... 11 مايا تقولُ بأنها امرأتي.. ومالكتي.. وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا.. ورُبْعَ ما قالتْه مايا.. والتوابلُ.. والبَهَارْ.. هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً... فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟ مايا تُغنّي من مكانٍ ما.. ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا.. كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ.. وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا... 11 مايا تقولُ بأنها امرأتي.. ومالكتي.. ومملكتي.. وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا.. وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ.. ورُبْعَ ما قالتْه مايا.. والتوابلُ.. والبَهَارْ.. هذا النبيذُ أساءَ لي جدّاً... وأَنْساني بداياتِ الحوارْ.. فَمَتى سأتّخذُ القرارْ.؟ 10 مايا تُغنّي من مكانٍ ما.. ولا أدري على التحديد أينَ مكانُ مايا.. كانَتْ وراءَ سِتَارة الحمَّام ساطعةً كلؤلؤةٍ.. وحوَّلَها النبيذُ إلى شظايا... 11 مايا تقولُ بأنها امرأتي.. ومالكتي.. ومملكتي.. وتحلفُ أنّها ما ضاجعتْ أحداً سوايا.. وأنا أصدِقُ كلَّ ما قالَ النبيذُ.. ورُبْعَ ما قالتْه مايا.. |
![]() |
![]() |
#90 |
نائب المدير العام
![]()
انثــــــــى العطور..}~
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
قصيدة حبّ 1980
1 يصبحُ دمي بنفسجيّاً.. تهجمُ كُريَّاتُ العشق على بقية الكُرَيَّاتْ وتأكُلُها.. تهجُمُ الكِلْمةُ الأنثى على بقيّة الكلماتْ وتطرُدُها... ويكتشفونَ من تخطيط قلبي.. أنّهُ قلبُ عصفورْ.. أو قلبُ سَمَكَهْ.. وأن مياهَ عينيكِ الدافئهْ.. هي بيئتي الطبيعيَّهْ والشرطُ الضروريّ لاستمرار حياتي.. 2 عندما تصبحُ المكتباتْ ويصبحُ مكتبُ البريدْ حقلاً من النجوم.. والأزهار... والحروف المقصَّبَهْ أَقَعُ في إشكالٍ لغويٍّ كبيرْ.. أسقُطُ من فوق حصان الكلماتْ كرجُلٍ لم يَر الخيلَ في حياتِهْ.. ولم يَر النساءْ.. آخُذُ صِفْراً في الأدبْ آخُذُ صِفْراً في الإلقاءْ أرسبُ في مادّة الغَزَلْ لأنني لم أستطع أن أقولَ بجملةٍ مُفِيدَهْ كم أنتِ رائعهْ وكم أنا مُقصِّرٌ في مُذاكرة وجهك الجميلُ وفي قراءة الجزءِ العاشرِ بعد الألفْ.. من شعركِ الطويلْ... 3 إشتغلتُ عاماً كاملاً على قصيدةٍ تلبسينها عام 1980 إلا هدايا القلبْ إلا أساورَ حناني... إثْنيْ عشَرَ شهراً.. وأنا أشتغِلْ كدودة الحرير أشتغِلْ.. مرّةً بخيطٍ ورديّْ.. ومرّةً بخيطٍ برتُقاليّْ.. حيناً بأسلاكِ الذَهَبْ وحيناً بأسلاكِ الفضَّهْ لأفاجئكِ بأُغنيَهْ.. تَضَعينها على كتِفَيْكِ كشالِ الكَشْمِيرْ.. ليلةَ رأس السَنهْ.. وتُثيرينَ بها مُخيّلةَ الرجال.. وغيرةَ النساءْ.. 4 إثنيْ عشر شهراً.. وأنا أعملُ كصائغٍ من آسيا.. في تركيب قصيدةٍ.. تليقُ بمجد عينيكِ.. والياقوتةَ بالياقوتَهْ.. وأصنعُ منها حَبْلاً طويلاً.. طويلاً من الكلماتْ أضعُهُ حول عُنُقكِ.. وأنا أبكي... إثنيْ عشَرَ شهْراً وأنا أعملُ كنسَّاجي الشامْ وفلورنسا.. والصين.. وبلاد فارسْ.. في حياكة عباءةٍ من العِشْقْ.. لا يعرفُ مثلَها تاريخُ العباءاتْ.. ولا تاريخُ الرجالْ.. 5 إثني عشر شَهْراً.. وأنا في أكاديميّة الفُنُون الجميلَهْ أرسُمُ خيولاً بالحبرِ الصينيّْ تشبِهُ انفلاتَ شَعْرِكْ وأعجنُ بالسيراميك أشكالاً لولبيَّهْ تشبهُ استدارةَ نهديْكِ.. وعلى الزجاج رسَمتْ.. صنعتُ الأصواتَ التي لها رائحهْ.. والرائحةَ التي لها صوتْ.. ورسمتُ حول خصرك ريحاً بالقلم الأخضَرْ.. حتى لا يخطر بباله أن يصبح فراشةً.. ويطيرْ إثنيْ عشر شهراً.. وأنا أكسر اللغةَ إلى نصفينْ.. والقَمَر إلى قمرينْ.. قَمَرٍ تستلمينَهُ الآنْ.. وَقَمَرٍ تستلمينَهُ في بريد عام 1980 صنعتُ الأصواتَ التي لها رائحهْ.. والرائحةَ التي لها صوتْ.. ورسمتُ حول خصرك ريحاً بالقلم الأخضَرْ.. حتى لا يخطر بباله أن يصبح فراشةً.. ويطيرْ إثنيْ عشر شهراً.. وأنا أكسر اللغةَ إلى نصفينْ.. والقَمَر إلى قمرينْ.. قَمَرٍ تستلمينَهُ الآنْ.. وَقَمَرٍ تستلمينَهُ في بريد عام 1980 |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|