|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
موسوعة شعر نزار قباني
أحبـك وكفى ❤
آخر تعديل انثى بكل لغات العالم يوم
03-15-2013 في 01:13 PM.
|
11-02-2012, 10:23 AM | #2 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
من اجمل اعماله ... آبي احزان في الأندلس اني خيرتك فاختاري حبيبتي والمطر حبيبتي فوق القانون وقالت لي السمراء سئمت الانتظار كل عام وانتي حبيبتي اغضب اسالك الرحيل ايظن؟ التحديات تلومني الدنيا الحاكم والعصفور خبز وحشيش وقمر حبيبتي بيروت القدس الحب والبترول خمس رسائل الي امي لا تسالوني ما اسمه حبيبي عيناك قصيده الحزن رساله من سيده حاقده قارئه الفنجان رساله من تحت الماء الوصيه قولي احبك كلمات
شكرا حبيبتي طوق الياسمين طريق واحد حب بلا حدود زيديني عشقا انا وليلي التناقضات يوميات امرأه حقائب الدموع والبكاء رساله حب صغيره عيد ميلادها لا تحبيني هل عندك شك اكرهها متي ستعرف كم اهواك يارجلا .؟ احبك جدا اتحبني وانا ضريره كتاب الحب قصيده بلقيس حافيه القدمين طموح الورده المستبده علمني حبك . احبيني بلا عقد ان كنت حبيبي عندما تبكين فرشت اهدابي فلن تتعبي |
|
11-02-2012, 10:25 AM | #3 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
حب بلا حدود
-1- يا سيِّدتي: كنتِ أهم امرأةٍ في تاريخي قبل رحيل العامْ. أنتِ الآنَ.. أهمُّ امرأةٍ بعد ولادة هذا العامْ.. أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ. أنتِ امرأةٌ.. صُنعَت من فاكهة الشِّعرِ.. ومن ذهب الأحلامْ.. أنتِ امرأةٌ.. كانت تسكن جسدي قبل ملايين الأعوامْ.. -2- يا سيِّدتي: يالمغزولة من قطنٍ وغمامْ. يا أمطاراً من ياقوتٍ.. يا أنهاراً من نهوندٍ.. يا غاباتِ رخام.. يا من تسبح كالأسماكِ بماءِ القلبِ.. وتسكنُ في العينينِ كسربِ حمامْ. لن يتغيرَ شيءٌ في عاطفتي.. في إحساسي.. في وجداني.. في إيماني.. فأنا سوف أَظَلُّ على دين الإسلامْ.. -3- يا سيِّدتي: لا تَهتّمي في إيقاع الوقتِ وأسماء السنواتْ. أنتِ امرأةٌ تبقى امرأةً.. في كلَِ الأوقاتْ. سوف أحِبُّكِ.. عند دخول القرن الواحد والعشرينَ.. وعند دخول القرن الخامس والعشرينَ.. وعند دخول القرن التاسع والعشرينَ.. و سوفَ أحبُّكِ.. حين تجفُّ مياهُ البَحْرِ.. وتحترقُ الغاباتْ.. -4- يا سيِّدتي: أنتِ خلاصةُ كلِّ الشعرِ.. ووردةُ كلِّ الحرياتْ. يكفي أن أتهجى إسمَكِ.. حتى أصبحَ مَلكَ الشعرِ.. وفرعون الكلماتْ.. يكفي أن تعشقني امرأةٌ مثلكِ.. حتى أدخُلَ في كتب التاريخِ.. وتُرفعَ من أجلي الراياتْ.. -5- يا سيِّدتي لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ. لَن يتغيرَ شيءٌ منّي. لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ. لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ. لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ. حين يكون الحبُ كبيراً.. والمحبوبة قمراً.. لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ... -6- يا سيِّدتي: ليس هنالكَ شيءٌ يملأ عَيني لا الأضواءُ.. ولا الزيناتُ.. ولا أجراس العيد.. ولا شَجَرُ الميلادْ. لا يعني لي الشارعُ شيئاً. لا تعني لي الحانةُ شيئاً. لا يعنيني أي كلامٍ يكتبُ فوق بطاقاتِ الأعيادْ. -7- يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. -8- ما يُفرِحُني يا سيِّدتي أن أتكوَّمَ كالعصفور الخائفِ بين بساتينِ الأهدابْ... -9- ما يَبهرني يا سيِّدتي أن تهديني قلماً من أقلام الحبرِ.. أعانقُهُ.. وأنام سعيداً كالأولادْ... -10- يا سيِّدتي: ما أسعدني في منفاي أقطِّرُ ماء الشعرِ.. وأشرب من خمر الرهبانْ ما أقواني.. حين أكونُ صديقاً للحريةِ.. والإنسانْ... -11- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو أحببتُكِ في عصر التَنْويرِ.. وفي عصر التصويرِ.. وفي عصرِ الرُوَّادْ كم أتمنى لو قابلتُكِ يوماً في فلورنسَا. أو قرطبةٍ. أو في الكوفَةِ أو في حَلَبٍ. أو في بيتٍ من حاراتِ الشامْ... -12- يا سيِّدتي: كم أتمنى لو سافرنا نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ حيث الحبُّ بلا أسوارْ والكلمات بلا أسوارْ والأحلامُ بلا أسوارْ -13- يا سيِّدتي: لا تَنشَغِلي بالمستقبلِ، يا سيدتي سوف يظلُّ حنيني أقوى مما كانَ.. وأعنفَ مما كانْ.. أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ.. وفي تاريخِ الشعْرِ.. وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ... -14- يا سيِّدةَ العالَمِ لا يُشغِلُني إلا حُبُّكِ في آتي الأيامْ أنتِ امرأتي الأولى. أمي الأولى رحمي الأولُ شَغَفي الأولُ شَبَقي الأوَّلُ طوق نجاتي في زَمَن الطوفانْ... -15- يا سيِّدتي: يا سيِّدة الشِعْرِ الأُولى هاتي يَدَكِ اليُمْنَى كي أتخبَّأ فيها.. هاتي يَدَكِ اليُسْرَى.. كي أستوطنَ فيها.. قولي أيَّ عبارة حُبٍّ حتى تبتدئَ الأعيادْ |
|
11-02-2012, 10:27 AM | #4 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
يوميات امرأة
لماذا في مدينتنا ؟ نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟ ونسرق من شقوق الباب موعدنا ونستعطي الرسائل والمشاويرا لماذا في مدينتنا ؟ يصيدون العواطف والعصافيرا لماذا نحن قصديرا ؟ وما يبقى من الإنسان حين يصير قصديرا ؟ لماذا نحن مزدوجون إحساسا وتفكيرا ؟ لماذا نحن ارضيون .. تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟ لماذا أهل بلدتنا ؟ يمزقهم تناقضهم ففي ساعات يقظتهم يسبون الضفائر والتنانيرا وحين الليل يطويهم يضمون التصاويرا أسائل دائماً نفسي لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟ لكل الناس كل الناس مثل أشعة الفجر لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟ ومثل الماء في النهر ومثل الغيم ، والأمطار ، والأعشاب والزهر أليس الحب للإنسان عمراً داخل العمر ؟ لماذا لايكون الحب في بلدي ؟ طبيعياً كلقيا الثغر بالثغر ومنساباً كما شعري على ظهري لماذا لا يحب الناس في لين وفي يسر ؟ كما الأسماك في البحر كما الأقمار في أفلاكها تجري لماذا لا يكون الحب في بلدي ضرورياً كديوان من الشعر انا نهدي في صدري كعصفورين قد ماتا من الحر كقديسين شرقيين متهمين بالكفر كم اضطهدا وكم رقدا على الجمر وكم رفضا مصيرهما وكم ثارا على القهر وكم قطعا لجامهما وكم هربا من القبر متى سيفك قيدهما متى ؟ يا ليتني ادري نزلت إلى حديقتنا ازور ربيعها الراجع عجنت ترابها بيدي حضنت حشيشها الطالع رأيت شجيرة الدراق تلبس ثوبها الفاقع رأيت الطير محتفلاً بعودة طيره الساجع رأيت المقعد الخشبي مثل الناسك الراجع سقطت عليه باكية كأني مركب ضائع احتى الأرض ياربي ؟ تعبر عن مشاعرها بشكل بارع ... بارع احتى الأرض ياربي لها يوم .. تحب فيه .. تبوح به .. تضم حبيبها الراجع وفوق العشب من حولي لها سبب .. لها الدافع فليس الزنبق الفارع وليس الحقل ، ليس النحل ليس الجدول النابع سوى كلمات هذى الأرض .. غير حديثها الرائع أحس بداخلي بعثاً يمزق قشرتي عني ويدفعني لان أعدو مع الأطفال في الشارع أريد.. أريد.. كايه زهرة في الروض تفتح جفنها الدامع كايه نحله في الحقل تمنح شهدها النافع أريد.. أريد أن أحيا بكل خليه مني مفاتن هذه الدنيا بمخمل ليلها الواسع وبرد شتائها اللاذع أريد.. أريد أن أحيا بكل حرارة الواقع بكل حماقة الواقع يعود أخي من الماخور ... عند الفجر سكرانا ... يعود .. كأنه السلطان .. من سماه سلطانا ؟ ويبقى في عيون الأهل أجملنا ... وأغلانا .. ويبقى في ثياب العهر اطهرنا ... وأنقانا يعود أخي من الماخور مثل الديك .. نشوانا فسبحان الذي سواه من ضوء ومن فحم رخيص نحن سوانا وسبحان الذي يمحو خطاياه ولا يمحو خطايانا تخيف أبي مراهقتي يدق لها طبول الذعر والخطر يقاومها يقاوم رغوة الخلجان يلعن جراة المطر يقاوم دونما جدوى مرور النسغ في الذهر أبي يشقى إذا سالت رياح الصيف عن شعري ويشقى إن رأى نهداي يرتفحان في كبر ويغتسلان كالأطفال تحت أشعه القمر فما ذنبي وذنبهما هما مني هما قدري متى يأتي ترى بطلي لقد خبأت في صدري له ، زوجا من الحجل وقد خبأت في ثغري له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس له ، مجدولة الخصل ليخطفني ليكسر باب معتقلي فمنذ طفولتي وأنا أمد على شبابيكي حبال الشوق والأمل واجدل شعري الذهبي كي يصعد على خصلاته .. بطلي يروعني .. شحوب شقيقتي الكبرى هي الأخرى تعاني ما أعانيه تعيش الساعة الصفرا تعاني عقده سوداء تعصر قلبها عصرا قطار الحسن مر بها ولم يترك سوى الذكرى ولم يترك من النهدين إلا الليف والقشرا لقد بدأت سفينتها تغوص .. وتلمس القعرا أراقبها وقد جلست بركن ، تصلح الشعرا تصففه .. وتخربه وترسل زفرة حرى تلوب .. تلوب .. في الردهات مثل ذبابة حيرى وتقبح في محارتها كنهر .. لم يجد مجرى سأكتب عن صديقاتي فقصه كل واحده أرى فيها .. أرى ذاتي ومأساة كمأساتي سأكتب عن صديقاتي عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات عن الأبواب لا تفتح عن الرغبات وهي بمهدها تذبح عن الحلمات تحت حريرها تنبح عن الزنزانة الكبرى وعن جدارنها السود وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ دفن بغير أسماء بمقبرة التقاليد صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن داخل متحف مغلق نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق بلا خوف سأكتب عن صديقاتي عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات عن الأشواق تدفن في المخدات عن الدوران في اللاشيء عن موت الهنيهات صديقاتي رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات سبايا في حريم الشرق موتى غير أموات يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات صديقاتي طيور في مغائرها تموت بغير أصوات خلوت اليوم ساعات إلى جسدي أفكر في قضاياه أليس هوالثاني قضاياه ؟ وجنته وحماه ؟ لقد أهملته زمنا ولم اعبا بشكواه نظرت إليه في شغف نظرت إليه من أحلى زواياه لمست قبابه البيضاء غابته ومرعاه إن لوني حليبي كان الفجر قطره وصفاه أسفت لا نه جسدي أسفت على ملاسته وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته رثيت له لهذا الوحش يأكل من وسادته لهذا الطفل ليس تنام عيناه نزعت غلالتي عني رأيت الظل يخرج من مراياه رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه تحرر من قطيفته ومزق عنه " تفتاه " حزنت انا لمرآه لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟ لماذا الله أشقاني بفتنته .. وأشقاه ؟ وعلقه بأعلى الصدر جرحاً .. لست أنساه لماذا يستبد ابي ؟ ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه كسطر في جريدته ويحرص على أن أظل له كأني بعض ثروته وان أبقى بجانبه ككرسي بحجرته أيكفي أنني ابنته أني من سلالته أيطعمني أبي خبزاً ؟ أيغمرني بنعمته ؟ كفرت انا .. بمال أبي بلؤلؤة ... بفضته أبي لم ينتبه يوماً إلى جسدي .. وثورته أبي رجل أناني مريض في محبته مريض في تعنته يثور إذا رأى صدري تمادى في استدارته يثور إذا رأى رجلاً يقرب من حديقته أبي ... لن يمنع التفاح عن إكمال دورته سيأتي ألف عصفور ليسرق من حديقته على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه وابسط فوقها في فرح وعفوية أمشط فوقها شعري وارمي كل أثوابي الحريرية أنام , أفيق , عارية .. أسير .. أسير حافية على صفحات أوراقي السماوية على كراستي الزرقاء استرخي على كيفي واهرب من أفاعي الجنس والإرهاب .. والخوف .. واصرخ ملء حنجرتي انا امرأة .. انا امرأة انا انسانة حية أيا مدن التوابيت الرخامية على كراستي الزرقاء تسقط كل أقنعتي الحضارية ولا يبقى سوى نهدي تكوم فوق أغطيتي كشمس استوائية ولا يبقى سوى جسدي يعبر عن مشاعره بلهجته البدائية ولا يبقى .. ولا يبقى .. سوى الأنثى الحقيقة صباح اليوم فاجأني دليل أنوثتي الأول كتمت تمزقي وأخذت ارقب روعة الجدول واتبع موجه الذهبي اتبعه ولا أسال هنا .. أحجار ياقوت وكنز لألي مهمل هنا .. نافورة جذلى هنا .. جسر من المخمل ..هنا سفن من التوليب ترجوا الأجمل الأجمل هنا .. حبر بغير يد هنا .. جرح ولا مقتل أأخجل منه .. هل بحر بعزة موجه يخجل ؟ انا للخصب مصدره وأنا يده وأنا المغزل ... |
|
11-02-2012, 10:29 AM | #5 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
فم
في وجهها يدور .. كالبرعم بمثله الأحلام لم تحلم كلوحة ناجحة .. لونها أثار حتى حائط المرسم كفكرة .. جناحها أحمر كجملة قيلت ولم تفهم كنجمة قد ضيعت دربها في خصلات الأسود المعتم زجاجة للطيب مختومة ليت أواني الطيب لم تختم من أين يا ربي عصرت الجنى؟ وكيف فكرت بهذا الفم وكيف بالغت بتدويره؟ وكيف وزعت نقاط الدم؟ وكيف بالتوليب سورته بالورد، بالعناب، بالعندم؟ وكيف ركزت إلى جنبه غمارة .. تهزأ بالأنجم.. كم سنة .. ضيعت في نحته ؟ قل لي .. ألم تتعب .. ألم تسأم؟ منضمة الشفاه .. لا تفصحي أريدُ أن أبقى بوهمِ الفمٍ |
|
11-02-2012, 10:30 AM | #6 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
رِفْقاً بأعصابي ..
شَرَّشْتِ .. في لحمي و أعْصَابي .. وَ مَلَكْتِني بذكاءِ سنجابِ شَرَّشْتِ .. في صَوْتي ، و في لُغَتي و دَفَاتري ، و خُيُوطِ أَثوابي .. شَرَّشْتِ بي .. شمساً و عافيةً و كسا ربيعُكِ كلَّ أبوابي .. شَرَّشْتِ .. حتّى في عروقِ يدي وحوائجي .. و زجَاج أكوابي .. شَرَّشْتِ بي .. رعداً .. و صاعقةً و سنابلاً ، و كرومَ أعنابِ شَرَّشْتِ .. حتّى صار جوفُ يدي مرعى فراشاتٍ .. و أعشابِ تَتَساقطُ الأمطارُ .. من شَفَتِي .. و القمحُ ينبُتُ فوقَ أهْدَابي .. شَرَّشْتِ .. حتَّى العظْم .. يا امرأةً فَتَوَقَّفي .. رِفْقاً بأعصابي .. |
|
11-02-2012, 10:31 AM | #7 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
القصيدة المتوحشة
أحبيني .. بلا عقد وضيعي في خطوط يدي أحبيني .. لأسبوع .. لأيام .. لساعات.. فلست أنا الذي يهتم بالأبد.. أنا تشرين .. شهر الريح، والأمطار .. والبرد.. أنا تشرين فانسحقي كصاعقة على جسدي.. أحبيني .. بكل توحش التتر.. بكل حرارة الأدغال كل شراسة المطر ولا تبقي ولا تذري.. ولا تتحضري أبدا.. فقد سقطت على شفتيك كل حضارة الحضر أحبيني.. كزلزال .. كموت غير منتظر.. وخلي نهدك المعجون.. بالكبريت والشرر.. يهاجمني .. كذئب جائع خطر وينهشني .. ويضربني .. كما الأمطار تضرب ساحل الجزر.. أنا رجل بلا قدر فكوني .. أنت لي قدري وأبقيني .. على نهديك.. مثل النقش في الحجر.. *** أحبيني .. ولا تتساءلي كيفا.. ولا تتلعثمي خجلا ولا تتساقطي خوفا أحبيني .. بلا شكوى أيشكو الغمد .. إذ يستقبل السيفا؟ وكوني البحر والميناء.. كوني الأرض والمنفى وكوني الصحو والإعصار كوني اللين والعنفا.. أحبيني .. بألف وألف أسلوب ولا تتكرري كالصيف.. إني أكره الصيفا.. أحبيني .. وقوليها لأرفض أن تحبيني بلا صوت وأرفض أن أواري الحب في قبر من الصمت أحبيني .. بعيدا عن بلاد القهر والكبت بعيدا عن مدينتنا التي شبعت من الموت.. بعيدا عن تعصبها.. بعيدا عن تخشبها.. أحبيني .. بعيدا عن مدينتنا التي من يوم أن كانت إليها الحب لا يأتي.. إليها الله .. لا يأتي .. *** أحبيني .. ولا تخشي على قدميك - سيدتي - من الماء فلن تتعمدى امرأة وجسمك خارج الماء وشعرك خارج الماء فنهدك .. بطة بيضاء .. لا تحيا بلا ماء .. أحبيني .. بطهري .. أو بأخطائي بصحوي .. أو بأنوائي وغطيني .. أيا سقفا من الأزهار .. يا غابات حناء .. تعري .. واسقطي مطرا على عطشي وصحرائي .. وذوبي في فمي .. كالشمع وانعجني بأجزائي تعري .. واشطري شفتي إلى نصفين .. يا موسى بسيناء.. |
|
11-02-2012, 10:32 AM | #8 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
حكاية انقلاب
أنا الذي أحرق ألف ليلة وليلة.. وأخلص النساء .. من مخالب الأعراب.. أنا الذي حميت وردة الأنوثة من هجمة الطاعون ... والذباب.. أنا الذي جعلت من حبيبتي مليكة تسير في ركابها.. الأشجار.. والنجوم .. والسحاب.. أنا الذي هرب قد هرب السلاح.. في أرغفة الخبز.. وفي لفائف التبغ.. وفي بطانة الثياب.. أنا الذي ذبحت شهريار في سريره.. أنا الذي أنهيت عصر الوأد.. والزواج بالمتعة.. والإقطاع .. والإرهاب... ... وحين قامت دولة النساء.. وارتفعت في الأفق البيارق... توقف النضال بالبنادق.. وأبتدأ النضال بالعيون ..والأهداب.. |
|
11-02-2012, 10:33 AM | #9 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
في المقهى
جواري اتخذت مقعدها كوعاء الورد في اطمئنانها وكتاب ضارع في يدها يحصد الفضلة من إيمانها يثب الفنجان من لهفته في يدي ، شوقا إلى فنجانها آه من قبعة الشمس التي يلهث الصيف على خيطانها جولة الضوء على ركبتها زلزلت روحي من أركانها هي من فنجانها شاربة وأنا أشرب من أجفانها قصة العينين .. تستعبدني من رأى الأنجم في طوفانها كلما حدقت فيها ضحكت وتعرى الثلج في أسنانها شاركيني قهوة الصبح .. ولا تدفني نفسك في أشجانها إنني جارك يا سيدتي والربى تسأل عن جيرانها من أنا .. خلي السؤالات أنا لوحة تبحث عن ألوانها موعدا .. سيدتي! وابتسمت وأشارت لي إلى عنوانها.. وتطلعت فلم ألمح سوى طبعة الحمرة في فنجانها |
|
11-02-2012, 10:34 AM | #10 |
نائب المدير العام
انثــــــــى العطور..}~
|
على الغيم
فَرَشتُ أهدابي.. فلن تتعَبي نُزْهتنا على دمِ المغربِ في غيمةٍ ورديّـةٍ.. بيتـُنــا نَسْبَحُ في بريقها المُذْهَبِ يسوقُنا العطرُ كما يشتهي فحيثُما يذهبْ بنا.. نَذْهَبِ.. خذي ذراعي.. دربُنا فضّهٌ ووعدُنا في مخدعِ الكوكبِ أرجوكِ.. إنْ تمسّحتْ نجمةٌ بذيلِ فستانكِ.. لا تغضبي فإنها صديقةٌ .. حاولتْ تقبيلَ رِجليكِ ، فلا تعتبي ثِقي بحُبّي .. فهو أقصوصةٌ بِأَدْمُعِ النجومِ لم تُكْتَبِ حُبِّي بِلَونِ النار.. إنْ مرةً وَشْوَشْتُ عنه الحبَّ، يَسْتَغْرِبُ لا تَسأَليني..كيفَ أَحْبَبْتَني؟ يَدفعني إليكِ شوقٌ نــبي.. و اللهِ إنْ سَأَلتِني نجمةً قَلَعْتُها من أُفْقِها .. فاطلبي هل كان ينمو الوردُ في قمّتي؟ لو لم تهلّي أنتِ في ملعبي و مطلبي لَديكِ ما يطلبُ العصفورُ عند الجدولِ المعشبِ و أنتِ لي ، ما العطرُ للوردة الحمراء، لا أكونُ إنْ تذهبي .. |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
موسوعة, نزار, شعر, قباني |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|