|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||
|
||||||||||
التهيئة النفسية تُقلِّل خوف الأبناء وتُزيل قلق الآباء
البكاء والارتباط الشديد بالأم.. محورا مشكلات التلميذات في الأسبوع الأول
مع بداية العام الدراسي: التهيئة النفسية تُقلِّل خوف الأبناء وتُزيل قلق الآباء الصورة تعبيرية بدأ العام الدراسي الجديد، وعاد أطفالنا إلى مدارسهم من جديد بعد إجازة اعتادوا فيها السهر والمرح دون قيود، ومن ثم تمثل الأيام الأولى من الدراسة عبئاً ثقيلاً، ليس على الأبناء فحسب بل وعلى أولياء الأمور والمدرسة أيضاً. ومع بداية الدراسة يحرص كثير من أولياء الأمور والطلاب على الاستعداد المادي، كشراء المستلزمات من كتب وأقلام وحقائب وملابس، فيما يغفلون الاستعداد النفسي الذي يقلل الخوف ويساعد على التكيف ويمنح الأطفال، لاسيما الجدد منهم، الراحة والطمأنينة. "سبق" تفتح هذا الملف مع الأمهات والآباء والمختصين والمسؤولين. خوف وقلق في البداية أبدت "أم رزان" قلقها على ابنتها، ووصفت لـ "سبق" مشاعرها قائلة: ابنتي شديدة الارتباط بي لا تتركني أبداً، وقد ألحقتها بمرحلة الروضة للتكيف مع الجو المدرسي والاندماج مع أقرانها . وأضافت: بالرغم من سعادتي بأن ابنتي ستتعرف على حياة المدرسة، بيد أني أشعر بالقلق لأني سأتركها وأخشى أن تبكي أو تصاب بعقدة نفسية من الروضة وتتأثر بها مستقبلاً . توافقها الرأي "أم بيان" وتقول: ابنتي بيان أصغر أبنائي، وأخاف عليها من إصابتها بأي مكروه أو أذى نفسي، وهى تشاركني في أنشطتي اليومية، وفي الحقيقة أشعر بالقلق لأني سأتركها وأخشى أن تبكي أو تثير مشكلات داخل الفصل . التهيئة النفسية بيد أن "أبو فيصل" شدد على ضرورة تهيئة الطفل نفسياً للالتحاق بالمدرسة أول مرة، وسرد تجربته لـ "سبق" قائلاً: فكرت مع زوجتي في كيفية تهيئة ابننا للالتحاق بالصف الأول الابتدائي، وقد قرأنا بعض الكتب واستشرنا عدداً من التربويين الذين كانوا داعماً قوياً في تنفيذ برنامجنا التأهيلي . وتابع حديثه: سردنا لابني قصصاً عن المدرسة واصطحبته في زيارة لها قبل بدء العام الدراسي، وبفضل الله وجدت حماساً شديداً وسعادة غامرة منه واستعداداً فائقاً للدراسة وتكوين صداقات جديدة. فيما أعرب أبو ثامر عن تفاؤله ببداية العام الدراسي قائلاً: لا شك أن التحاق الطفل بالمدرسة محور مهم في تكوين شخصيته بعيداً عن نطاق أسرته، وبفضل الله شجعتُ ابني على الالتحاق بالمدرسة عن طريق أفلام الكرتون والكتب الشيقة. ونفى شعوره بالقلق إزاء التحاق ابنه بالمدرسة، مرجعاً ذلك لبرنامج الأسبوع التمهيدي الذي يسمح بمشاركة الآباء لأطفالهم، والتدرج في ساعات اليوم الدراسي حتى يتكيف الطفل مع مدرسته . الأسبوع التمهيدي من جهتها، أفادت مديرة القسم الابتدائي بإحدى المدارس الخاصة في جدة هنادي مؤمنة أن استعدادات مديرة المدرسة تكون بالتنسيق مع كل من وكيلة المرحلة الابتدائية ومشرفة المرحلة والمرشدة الطلابية ومشرفة النشاط كفريق عمل متعاون ينجز الكثير . وأوضحت أن أهم الاستعدادات تتمثل في كتابة لوحات ترحيبية، وعمل مطويات إرشادية، وعمل برنامج زمني ثابت للأسبوع التمهيدي، وإعداد بطاقات خاصة لكل تلميذ تحمل اسمه، وتأمين وجبة إفطار مجانية خلال الأسبوع التمهيدي، وتأمين الحلوى والعصير وبعض الألعاب الهادفة التي يستفاد منها مع تأمين (بهلوان ) . وأشارت مؤمنة إلى أهمية تشكيل لجنة لتنفيذ برنامج الأسبوع التمهيدي الذي يتكون من يومين، يتم خلالهما استقبال الأمهات مع أبنائهن من قِبل مديرة المدرسة والمرشدة الطلابية ومشرفة النشاط ومعلمات الصف الأول الابتدائي، والترحيب بالتلاميذ والتلميذات المستجدين وأولياء أمورهم والتعارف فيما بينهم، وتوزيع برنامج الأسبوع التمهيدي وجدول الحضور والانصراف خلاله، مؤكدة على دور المرشدة الطلابية في الأسبوع التمهيدي في استقبال التلميذات والتعامل معهن برقة والتحدث معهن وكسب ثقتهن . واعتبرت أن البكاء بدرجات مختلفة، والارتباط الشديد بالأم، يمثلان محور مشكلات التلميذات في الأسبوع الأول. وبيّنت أن حل هذه المشكلة يعتمد على تقليل مدة الدوام خلال الأسبوع التمهيدي، ثم زيادتها تدريجياً، وجلوس الأم مع ابنها إذا كان بكاؤه شديداً، وأحياناً السماح للأم بدخول الفصل معه، مع محاولة المرشدة كسب ود هذا الطفل بطريقتها الخاصة وجذب انتباهه . وأشارت إلى أهمية الأنشطة المدرسية التي تبدع فيها المعلمة مع التلميذات في غرس بعض القيم الأخلاقية البسيطة، كحب العمل الجماعي من خلال تعويدهن على البسملة أو قراءة سورة الفاتحة ودورها المؤثر في ارتباط التلاميذ بالمدرسة . الأنشطة المدرسية وحول استقبال أطفال الروضة في الأسبوع الدراسي الأول تحدثت لـ "سبق" مديرة روضة "دار الرواد" عباسية طاشكندي قائلة: من خلال اجتماعي بالمعلمات والإداريات نضع خطة لكيفية استقبال الأطفال ومساعدتهم على تكوين اتجاه نفسي إيجابي تجاه الروضة والتغلب على مشاعر الخوف والقلق، وتطرقت إلى أهم مشكلات أطفال الروضة في الأسبوع الأول، وهى البكاء المستمر، ورفض الطفل دخول الفصل أو الاستماع للمعلمة . وأبانت أن حل هذه المشكلة ينطلق من إتاحة الفرصة للأم بالجلوس مع طفلها في الفصل طوال اليوم لتكوين علاقة ودّية بين الطفل ووالدته ومعلمته تدريجياً للتغلب على مشاعر الخوف وبث شعور الألفة والطمأنينة حتى نهاية الأسبوع التمهيدي . وأكدت طاشكندي على دور الأنشطة المدرسية في احتواء أطفال رياض الأطفال، خاصة في الأسبوع الأول من خلال الألعاب الحركية والأناشيد والقصص والأعمال الفنية المتنوعة التي تساعد على تكوين علاقة وطيدة بين الطفل والمدرسة، كما تيسّر توافق الطفل مع عناصر مجتمعه الجديد من أطفال ومعلمين وإداريين وعمال، والتكيف مع الجو المدرسي والاستقلال عن الأسرة . ونوهت إلى ضرورة متابعة محيط الطفل الأسري والاجتماعي ومدى تأثيره على نفسية الطفل وسلوكه، مشددة على ضرورة عقد دورات لتوعية الأمهات بكيفية التعامل الأمثل مع الطفل . المناخ التربوي أما الخبير التربوي نزار رمضان فأكد على دور الأسرة في تهيئة ابنها للالتحاق بالمدرسة أول مرة من خلال بعض الطرق التربوية، مثل الحديث الإيجابي عن المدرسة من خلال القصة المصورة، وحدوتة قبل النوم، وتلوين رسومات مدرسية تربطه بالمدرسة لاشعورياً، واصطحاب الابن للمدرسة قبل بدء الدراسة ومشاهدة المشوقات والمرغبات داخل المدرسة، ومجاورة الابن ومصاحبته في الأسبوع الأول من الدراسة، وإشعاره بالأمان من خلال الاتصال به في المدرسة، وسهولة التواصل مع البيت في الأيام الأولى، مفضلاً إلحاق الابن بمدرسة بها أخوه أو أحد أصحابه أو أقربائه ليكون أكثر أريحية واطمئناناً . وفيما يتعلق بدور المدرسة في تهيئة المناخ التربوي للطلاب الجدد قال رمضان: إن المدرسة تلعب دوراً أساسياً في غرس حب المدرسة وخصوصاً في الأسبوع الأول الذي يدوم طويلاً . وأضاف أن الدراسات الحديثة كشفت أن 88 % من الفاشلين دراسياً يرجع فشلهم إلى طريقة ونوعية الاستقبال والتعامل في السنة الأولى، ودعا المدرسة إلى اتخاذ بعض الخطوات التي تغرس في نفسية الأطفال الأمان، والاحترام لذاته، والإنجاز، واللعب والترفيه، والحب والقبول، ومنها البرمجة الجيدة للبرامج، مثل حفلة الاستقبال الجيدة، والبسمة الراقية والتعلم بالترفيه والتعلم التطبيقي والتواصل المحترف الفعال مع البيت، والمسرحيات والأناشيد الترحيبية والعروض المسلية الهادفة المحببة بالمدرسة والهدايا المعنوية والمادية. وشدد رمضان على عدم البدء بالدراسة مباشرة، على أن يكون هناك تمهيد وتدريج، وأن يبدأ اليوم الأول ساعتين دراسيتين ويزداد خلال الأسبوع ليصل لما هو مطلوب .
??????? ??? ????
|
09-28-2011, 03:41 AM | #4 |
عضو مهم
شمووخي بفعلي والكلمه مااثنيهاا.,.,
|
يعطيك العااااااااااافيه.,.,,.
|
??????? ??? ????
|
09-28-2011, 06:05 AM | #5 |
نائب المؤسس
|
مشكله وقد عانيت منها
مع بناتي وكانت الاسهل الصغرى لانها رأت اخواتها كيف تعودوا على المدرسه الف شكر لطرحك القيم بإنتظار ابداعات قلمك المميز لروحك باقه ياسمين |
|
10-01-2011, 03:42 AM | #7 |
عضو غلا :
¬» يـۅ۾ شآفۈٍטּـي ڜـهُقُـوآ«•
|
طرح قيم ومفيد
يعطيڪ أإآلعافيـہ ♥~دمــتي بــود~♥ |
??????? ??? ????
|
10-01-2011, 04:01 AM | #8 |
:: غــلا مـتـألـق ::
|
لمى السالم
ذكرتيني با اول ايامي في المدرسه :) عوافي ع هذا النقل و اتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلميه تحيتي .. |
??????? ??? ????
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
وتُزيل, الآباء, الأبناء, النفسية, التهيئة, تُقلِّل, خوف, قلق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|