|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||||||
|
||||||||||||
الى من ملكت كياني
ياوَرقَةً خَضراءَ وَسطَ البساتينِ ِ
ياحُزمةً من عَبقِ الوردِ وَعطرَ الرياحينِ ِ تَفَتلي حولَ الزهورِوَأنتدي نَبعَ الياسمينِ ِ ياضبيةً تَحومُ حَولها الذئاب والأسودُ ِ يااُعذوبة النسماتِ يُغازِلُها الهوى وَتغارُ منها الفصُول ِ بيضاءُ-شَقراءُ-سمراءُ-جُمِعت فيكِ كُل المحاسين ِ عيناكِ فَرِحةٌ رَغم حُزنها وَخلفَ الجفونِ سيلَ المداميع ِ شِفاكِ مُبتَسمةٌ رَغم قساوة الاقدار وَرغم الاعاصير ِ كبرياؤك وعنفوانُكِ مُستَمدٌ من باسِقاتِ النَخيل ِ قَلبَكِ الوهاجُ حُباً ينبضُ مِن بينِ الشرايين ِ أسطورةِ الحُبِ أنتِ- وَاُستاذةٌ في حُبِ العاشقين ِ في صَفكِ الحُبُ تلميذً-يَنهل دروسهُ مِنك والتعاليم ِ في بوحِك عذبُ الكلام وفي الصمتِ لوحةُ التكميل ِ ضُمينيَ لِصدركِ ولولَحظةٍ اُعيدُ فيها حُمقَ السنين ِ ضُميني لِقلبِكِ فَقد نَزِفتُ العُمرَكُلهُ بَحثاٌ للحَنين ِ ضُمينيَ اليكِ بقوةٍ فَرِحابِ الكونِ ماعادَ يكفيني أرسِمُ صورَتَكِ فَوقَ وِسادتي وَأكتُب اِسمَك في راحة يدين ِ اُفَكِرُ فيكِ ليلَ نَهار حتى أختَلت موازين ِ اُفَكِرُ فيكِ في خِلوتي حتى صارَ نَصيبٌ لكِ في التَراتيل ِ اُفَكِرُ فيكِ عِندَ المنام فيأتيني طيفَكِ بِكُلِ التعابير ِ أجلِسُ بَينَ الناسِ شارداً وَهمسِ الاقاويلِ يَكويني أجلِسُ وَسطَ الحواريَ وَلأجلكِ العَبَ دورَ المراهقين ِ أجلِسُ أمامَ دارُك وَاعيُن الناظرينَ شَرراً ترميني اُحبُكِ وَالقَلبُ ينزِفُ اِسمَكِ والاناملُ تَنحتُ لكِ التَماثيل ِ اُحُبُكِ ياليلى العصور حتى أصبحتُ قَيسَ المجانين ِ اُحِبُكِ حتى سَئمتُ الانتظار وَكدتُ أقعَ وَسط المحاذير ِ يُريدونَ قَتلي بِنصلِ السيوفِ وَحدِ السكاكين ِ يُريدونَ نَفييّ عَنكِ علّ الاقدارِ عن حُبكِ تُنسيني يُريدونَ اِنتِزاعَ حُبكِ من أحلامي ومن تفكيري وَما عَلِموا أنَ حُبَكِ كَلوحٍ وَسطهُ حُزمة مسامير ِ وَما عَلِموا أن حُبَكِ شِعراً يَتغَزلُ بِه العاشقين ِ وَما عَلموا أن حُبكِ بَلسمٌ ومرهمٌ حَتى للمجانين ِ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|